دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : سبع سنوات عجاف عانى فيها كثير من اليمنيين ويلات مايجري في اليمن ، وعلى مستوى كافة دول العالم ، فمنهم من تشردت وتقسمت وتوزعت أسرته بين أقطار الدنيا ، ومنهم من فقد وظيفته أو عمله ومنهم من فقد بعضا من أفراد أسرته سواء مع هذا الفصيل أو ذاك ومنهم من أضحى بين ليلة وضحاها بدون راتب ولايستطيع العيش أو سداد إيجارات السكن…. الخ ، ومنهم من صدرت لهم قرارات وظلت حبيسة الأدراج ، ومن أولئك إعلاميتنا القديرة أميرة الشاشة اليمنية المستشارة مها البريهي ، المستشارة الإعلامية بسفارة الجمهورية اليمنية في لبنان ومعها الكثير من الملحقين الإعلاميين وملحقي شؤون المغتربين والموظفين في كثير من الوزرات والمؤسسات الحكومية ولأسباب مختلفه .
الإعلامية القديرة مها البريهي ذلك الوجه المشرق ، الذي كان يطل علينا في نشرات الأخبار بالفضائيه اليمنية أو من خلال برامج التراث والزي الشعبي اليمني بأحلى صوره هي تلك الإعلامية المتميزة التي دخلت معترك الإعلام في العاصمة اللبنانية بيروت كمستشارة إعلامية في السفارة اليمنية ، لتبرز بأنشطتها ، وبرامجها وإبداعاتها وحبها لليمن في الكثير من المناسبات والمحافل الإقليمية والدولية ولتعطي صورة مضيئة عن اليمن والمرأة اليمنية تحديدا ، حيث عملت بطاقم محدود ولايوجد موظفين كثر بملحقيتنا في السفارة اليمنية في بيروت سوى الإعلامية مها البريهي ونائبها الإستاذ عبد الرحمن الأشول ،وكانت تحظى بالقبول والظهور والإعجاب والمشاركة في العديد من المناسبات والفعاليات ، بزيها ولبساها التراثي اليمني التقليدي المميز ، الذي يجسد أصالة وتاريخ وحضارة اليمن ….
الإعلامية القديرة مها البريهي … وبعد صبر طويل ومحاولات لإنهاء معاناتها وجدت نفسها هذه المرة مضطرة لرفع تظلمها الى فخامة / رئيس مجلس الرئاسة الدكتور رشاد العليمي واثقة أنه سينصفها بمشيئة الله تعالى ويعيد لها حقوقها معلنة عدم تمسكها بمنصبها إذا كان هذا الأمر مطلوبا بالرغم من أنها تعتبر من المستحقين الفعليين للترقية وليس للتجميد والإيقاف وخاصة ونحن ندرك أنه وخلال هذه السنوات العجاف قد ظهر لنا كثير من المسؤولين والوكلاء والموظفين الذين يفوق تعدادهم الوصف ، والمؤسف أن الكثير منهم غير متخصص وغير مهيئ بل وقد ولا يملك أدنى مقومات الوظيفه أو التأهيل المناسب .
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية تنشر نص رسالة المستشارة الإعلامية / مها البريهي كما وصلتها والأمل بالله تعالى ثم بفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي النظر في مناشدتها ولدى كافة الجهات والمسؤولين عنها المعرفة الكاملة بمطالبها ,,,
شاكرين ومقدرين تعاون واهتمام الجميع
نص الرسالة
لفخامة الرئيس
د. رشاد العليمي
الاخ الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي المحترم اتقدم اليكم بعظيم الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم مهنئة ومباركة توليكم هذا المنصب الذي يليق بتاريخكم فانت رجل دولة من الطراز الاول خبرتم دهاليز السياسة وابجديات العمل المؤسسي وعرفتم كيف تدار الدفة وإلي اين تتجه البوصلة .
فخامة الرئيس بعد ان تقطعت بي السبل اضطررت لمخاطبتكم شخصياً وإنطلاقا من مسؤوليتكم حيث احيطكم علما بانه تم التمديد لي سنتين من تاريخ الاول من أغسطس 2020 ، بقرار من معالي وزير الاعلام، وينتهي في 01/08/2022 ، لكنني فوجئت، عند استلام الربع الثاني من 2020 وفي كشف الراتب بعبارة “هذا اخر مصرف لكم” وذلك من وزارة الخارجية تواصلت معهم ولم ياتيني الرد .
سعادة السفير عبدالله الدعيس لم يألو جهدا ، وقام بارسال المذكرات تلو المذكرات للخارجية ، للاستفسار حول الموضوع ولوزارة الاعلام ولم يتم الرد وانقطعت رواتبي منذ ذلك التاريخ وحتى الان لم ياتينا ردا باعتماد التمديد الذي شارفت فترته على الانتهاء في اغسطس القادم او صرف مستحقاتي حتى يومنا هذا، استغربت من هذا التصرف الذي كان الاجدى وكما هو متعارف عليه ان يتم إنهاء فترة الابتعاث رسميا وتسليمنا مستحقاتنا ، وعمل استلام وتسليم للملحقية اما ان يتم الاستغناء عنا بهذه الطريقة وبهذا الاسلوب ونظل بلا رواتب لسنتين فهذا لايرضي الله، ولا يقبل به عاقل ارجو إعادة النظر في قرارات وزارة الخارجية .
مع العلم اني لست متمسكة بمنصبي هذا ولا بالتمديد اتمسك فقط بحقي في الكوتا 30 % وحق كل امرأة وان يتم استيعابي براتب بدرجتي إحتراما وتقديراً لتاريخي الاعلامي الطويل .
انا على ثقة كبيرة في الله انه لن يخيب لي رجاء وسياتي الفرج في القريب العاجل ، شاكرة سعة صدركم .
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم .
المستشارة الاعلامية
مها محمد البريهي