دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : ولد الحاج المرحوم بمشيئة الله تعالى أحمد هائل سعيد في قرية قرض مديرية حيفان ، محافظة تعز ودرس القرآن الكريم وأسس الحساب في كتاب قريته يد القاضي شاهر بن داود ثم أنتقل الى مدينة عدن عام 1945 ودرس على يد علمائها وواصل دراسته في الخارج وكان شغوفا بالعلم والتعلم سريع البديهه والحفظ حتى كون لنفسه ثقافة علم وثقافه متعددة الجوانب في عدة مجالات ،وحتى حصل على الدكتوراه الفخرية في الإقتصاد من جامعة افريقيا العالمية في جمهورية السودان .
مارس العمل التجاري مع أبيه الحاج هائل سعيد أنعم طيب الله ثراه منذ فترة مبكرة ، وتولى قيادة شركة الإستيراد في مدينة بربرة في الصومال التي عاش فيها قرابة عامين ، وكان أول رجل اعمال يمني يقيم علاقات تجارية مع ماكان يعرف بالإتحاد السوفيتي ،وعرف قائدا إداريا حكيما مبدعا ومفاوضا بارعا أستطاع الحصول على وكالات حصرية للعديد من الشركات والماركات العالمية .
عمل عام 1383هـ/ 1963م عضوًا مؤسسًا في مجلس إدارة البنك اليمني للإنشاء والتعمير، ومنذ عام 1390هـ/ 1970م، عمل مديرًا عامًّا ونائبًا لرئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، ورئيسًا ونائبًا لرئيس مجلس إدارة عدة شركات صناعية وتجارية خدمية، ونائبًا لرئيس الجمعية الخيرية لمجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، ورئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مدينة تعز .
ومنذ عام 1395هـ/ 1975م، وهو يعمل نائبًا لرئيس جمعية تحسين الصحة ، ومنذ عام 1396هـ/1976م، يعمل قنصلاً فخريًّا لمملكة الدانمارك في الجمهورية اليمنية، ومنذ عام 1405هـ/1985م، يعمل رئيسًا لجمعية الهلال الأحمر اليمني، ومنذ عام 1410هـ/ 1990م، يعمل رئيسًا لجمعية مكافحة الجذام، ورئيسًا لجمعية المعاقين، ومنذ عام 1413هـ/1993م، رئيسًا لأمانة ( معاذ ) الخيرية في مدينة برمنجهام في بريطانيا، ومنذ عام 1416هـ/ 1996م نائبًا لرئيس مجلس إدارة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة، ونائبًا لرئيس مجلس أمناء جائزة المرحوم ( هائل سعيد أنعم ) للعلوم والآداب، وهو إلى جانب ذلك عضو اتحاد المستثمرين العرب في جمهورية مصر العربية ، وقد رأس وشارك في عدد من الوفود والمؤتمرات والندوات الرسمية والشعبية ….. داخليًّا وخارجيًّا .
….وقد نال من سمات والدة وسخائه في عمل الخير ما جعله محبوبًا مأمول الجناب باذلاً في كل أبواب الخير والبر ومداواة المرضى، وصاحب مبادرات في الخير عظيمة وقد أشرف بنفسه على إنشاء العديد من المشاريع وتأسيس العديد من دور العبادة المساجد ، والمدارس ، والمشاريع التعليمية ، بما في ذلك إنشاء المدارس والمعاهد والكليات والتدريب الفني المهني ومؤسسات تحفيظ القرآن الكريم وإنشاء دور للعجزة والمسنين واليتامي وإقامة العديد من الأنشطة المجتمعية المختلفة وفي مقدمتها نشاط الأسر المنتجة ،ومؤسسة السعيد للعلوم والثقافة واقامة وتنظيم العديد من مشاريع الطرق وحفر الآبار الإرتوازية ورعاية وكفالة اليتامى والمحتاجين ، ومراكز الأورام والسرطان وغيرها بالإضافة إلى نشر وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه مجانا ، وتقديم المنح الدراسية والعلاجية وغيرها وكانت جميع هذه الأعمال والأنشطة على مستوى كافة محافظات الجمهورية اليمنية بل وحتى خارجيا مما أكسبه محبة كل اليمنيين وغيرهم والذين لايزالون يتذكرونه كل عام بل وفي كل وقت وحين .
شوقي أحمد هائل
يرثي والده
أحمد هائل سعيد
في الذكرى 10 لرحيله
…. في مثل هذا اليوم الموافق 8–7– 2012م كانت فاجعتي كبيرة برحيل والدي ومُلهمي الحبيب، احمد هائل سعيد الزاهد التقي والقدوة الحسنة والسند الحقيقي والمدرسة النموذجية “رحمه الله”.
10 أعوام مضت منذ أن غابت عني ابتسامته المفعمة بالحب والحنان، المشرقة بنور الله ومحبته ورضاه، لكن لم تغب عني روحه و بصماته و برنامجه اليومي في الجد والمثابرة ، والصبر و العمل الإنساني وسجاياه وقيمه وأخلاقه التي غرسها في وجداني و أفراد اسرتي ونصائحه ووصاياه التي نسير عليها .
نستلهم من تجربته الفريدة، حبه للعمل بروح متوثبة وشغوفة في النجاح الجماعي وتحقيق الفارق الإيجابي فقد كان صاحب رؤية استشرافية وبعيدة المدى، تميز بالذكاء والحضور الذهني، بذل كل ما لديه ليصنع التميز ، ويساعد كل من حوله بأمانة واخلاص ….
لم يكن ابدا يستسلم للإرهاق ، ولا يغلبه التعب، فكانت كل حياته مثابرة وعملا وإنجازا، يشجع على النجاح ويهتم بالتفاصيل الدقيقة ليوجهها نحو صناعة الأفضل ، كان لينا وشديدا في آن واحد، رحيما وحازما، عظيم التواضع، حسن المسلك والتعامل، هكذا عاش وهكذا غادرنا رحمة الله تغشاه وجميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين أجمعين .
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
إدعوا له
بالرحمة و المغفرة
الفاتحه لروحه الطاهر
توفي في 8/7/2012
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر