دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : نُشِر بحثا جديدا متعلقا بتقدم البحث المتعلق بمشكلات الطفولة في اليمن أثناء فترة الحرب حيث تناول المؤلفون الأبحاث العلمية المتعلقة بواقع البحث العلمي لصحة الأطفال في اليمن منذ بدء الحرب في اليمن في عام 2014 وحتى العام 2020 .
شعار مشروع
البنية التحتية للمعرفة
الصين CNIK
وقد أكد البحث على أن الأزمة اليمنية التي استمرت لأكثر من سبع سنوات ، تمثل واحدة من ِأبشع الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث ، وخاصة الأطفال والنساء .
هدف البحث إلى تقديم نظرة شاملة للدراسات المتعلقة بالأطفال اليمنيين خلال فترة الحرب المستمرة ؛ للتوصل إلى قاعدة شاملة تهم العاملين في المجال الإنساني والباحثين وصناع القرار وعامة الناس حول واقع المأزق الذي يعيشه أطفال اليمن .
المؤلف الأول للبحث هو الباحث اليمني يحيى علي جابر والذي ذكر في منشور له على الفيسبوك أن هناك فجوة بين واقع الطفولة في اليمن وما يعرفه العالم عن هذا الواقع .
وخلص البحث إلى أن الأزمة اليمنية المستمرة مهملة إلى حد كبير ، وأن الدراسات التي أجريت حتى الآن لا تتطابق مع المشكلات التي يعاني منها الأطفال على أرض الواقع، لا من حيث الشمولية للجغرافيا و لا من حيث المواضيع المبحوثة .
بقي أن نشير …. إلى أنه قد تم تمويل هذا البحث من جامعة قوانغشي الطبية في الصين وشارك في تأليفه كل من : الباحثين اليمنيين : يحيى علي جابر ، ورقية السنباني ، وذكرى أمين النزيلي، وعبدالله الدنخ والباحثة الصينية لي تشن لينغ .
سؤال يطرح نفسه …. مع كل هذه المآسي ومع كل هذه الأحداث التي خلفتها الحرب بين أبناء الوطن الواحد والذي تضرر منه الصغير قبل الكبير ،والمرأة قبل الرجل والوطن بأكمله ألم يحن الوقت أن يقف جميع الفرقاء صفا واحدا من أجل اليمن ؟ الجميع مطالب بترجمة حبه ووفائه وولائه لليمن عمليا اليوم قبل الغد .
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر إبداعات المغتربين اليمنيين في بلاد المهجر توثق اليوم لبحث عالمي مهم قام به مجموعة من الباحثين اليمنيين في بلاد المهجر ، وتحديدا في جمهورية الصين الشعبية والذي يرصد ويوثق لحجم المأساة التي يعيشها أطفال اليمن اليوم والذي جعلهم في مرحلة يتم وحداد دائم على مستقبلهم وحياتهم ولاحول ولا قوة الا بالله العظيم .
ومع شكرنا وتقديرنا لفريق العمل من الباحثين اليمنيين يحيى علي جابر ، ورقية السنباني ، وذكرى أمين النزيلي، وعبدالله الدنخ والباحثة الصينية لي تشن لينغ ، فإننا نوجه رسالتنا لكل المعنيين بحياة الطفولة في اليمن ، أن يحكموا العقل والمنطق لوقف هذا الدمار الذي أحرق الأرض وهاهو اليوم يحرق الإنسان بداء بالطفولة التي فيها مستقبل اليمن …… وكفانا حربا واختلافا فالوطن يتسع للجميع .
والله من وراء القصد ،،،
السفارة اليمنية في بكين
تكرم الباحثة الصينية
لي تشن لينغ
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر