أخبار عاجلة
طلاب جامعة السربون الفرنسية في رحلة تعليميــة عن اليمن بالسفارة اليمنيــة في باريس …         مناشدة لمعالي وزير الشبــــاب والرياضــة بخصوص المشاركــــة في البطولة الماليزية الدولية للمواي ناي ….         الجالية اليمنية في المجــــر من أقــدم الجاليات العربية في أوروبا ومائــة منحــة دراسية لليمن سنويا ….         تظاهــرة ثقافية كبرى بالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة بمشاركــة عربية واسعة إحتفاء بتوقيع كتـــاب في الثقافة الأفرويمنية         اختتام أعمال كونجرس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية في برشلونه وبشير ممثـلا لليمــن والمصور أكرم عبدالله من اليمن الأول عالميا         الباحث اليمني الدكتور مروان الكمالي يحصــد المركـــــز الأول فــي الفيزياء النووية من بلاروسيا ….         المركز الثقافي اليمني بالقاهرة يشهد تظاهرة ثقافية وتوقيع كتاب الباحث صــلاح البهنســي التاريخي عن ذمار ….         إختيار رجل الأعمال شوقي هائل الشخصية الأكثر الهامـا وتأثيرا في اليمن من قبل منصـــة Favikon العالمية         نتائج إنتخابات الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في مدينة برمنجهام البريطانية …         مدارس اليمن الدوليــة بالقاهرة تحتفل بتخرج الدفعـــة السابعــة من طلاب الثانوية العامــة تهانيناااا …         الشيـخ الجليـل / عبد المجيد الزندانــي بين يدي الرحمن … إذكروا محاسن موتاكــم ولا داعي للمزايدات ….         حسين محب عاد الى صنعـــاء لحبـه لليمن معشوقة كل اليمنيين ولا داعي للمزايدة ……         الوزير الزنداني يجسد معالم الدبلوماسية اليمنية وسط إهتمام عربي ودولي كبير …         لحظة يازمن بدون المساح ..أدباء وكتاب وشعراء ومثقفون وإعلاميــون ينعون المساح …         مدرس مصــري يتبرع بشقة لسكن اليمنيين القادمين من مناخــة وحراز للعلاج أو الدراسة في مصر ردا للجميل …        

تواصلا مع فضائح الفساد في المنح الخارجية …البروفيسور أيــوب الحمــادي : لماذا الأغنياء ينافسون الفقراء !!!!

دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : في تفاعل البروفيسور العالمي أيوب الحمادي استاذ الذكاء الصناعي في جامعة ماجدبورج الألمانية مع فضائح الفساد في المنح الخارجية في اليمن نشر عبر موقعه تحليلا للمشكلة وأطرافها وأبعادها واصفا اياها بالقهر والمهزلة ومؤكدا بأن عمق المشكلة أننا ولله الحمد لا نملك أصلا مشروع .

البروفيسور 

أيوب الحمادي

المانيا 

ويقول البروفيسور الحمادي : تنفق اليمن 35 مليون دولار ل 4910 طالب سنويا موزعين على دول مختلفة. منها 80 في المائة ليست ذات رصيد معرفي، بمعنى حالها مثلنا او افضل قليل فقط، فمثلا ماهي الضرورة لابتعاث 559 شخص للسودان او 1118 لمصر ومن دون زعل وكان يمكن نبتعثهم بنفس المبلغ للغرب وبموجب خطة تستفيد منهم اليمن. هذا المبلغ قليل لغيرنا ولكن كثير لليمن اذا نظرنا للمخرجات العائدة. قبل سنة طلبنا هذه الارقام والتوزيع من التعليم العالي، وكان ردهم ان ذلك اسرار، واليوم الانترنيت نشر كل ماهو ظاهر. كنت بطلبي وقتها اريد ترتيب مشروع الابتعاث وارتب اتفاقيات مع التعليم الالماني والجامعات الالمانية، لكن استغربت ان يكن رد التعليم العالي وقتها المعلومات لايمكنني الحصول عليها برغم ان مثل هذه الامور ليست معلومات سرية.

الصين والهند استغلوا ابنائهم في جامعات الغرب ليبنوا جسور لنقل المعرفة او لخلق تعاون مشترك، ونحن حالفين يمين في الدولة انهم يكسحوا المجتمع، ويبعثوا طلاب الى جامعات ودول دون معنى لذلك، وفي تخصصات من عام الفيل. فعني -مثل اي برفيسور يمني في الغرب – استطيع بمكاني هنا ارتب اتفاقيات مع الجامعات الالمانية، وناخذ نفس العدد من الطلاب من اليمن الى المانيا، وانظم لهم الابتعاث كامل مع برامج تعليمية لنقل المعرفة وتوطينها، وبنفس المبلغ، وما نقص سوف اجد خطوط اخرى لتمويله عندما نجد من يعمل للبلد دون ارتجال وهناك مشروع يرتقي بالبلد ولو في نقطة او محور.

ففي المانيا الدراسة بلاش كما نقول، وامكانيات العمل التعليمي للطلاب المتفوقين موجودة وبشكل متوفر، اي الطالب يمكن يعمل 20 ساعة او 40 ساعة في الشهر في معمل في ابحاث يستفيد منها ويتعلم الكثير عند بروفيسور معين والقانون يسمح. لذلك توجد ميزانيات، لكن لا نختار الا المتفوقين اما الطلاب العاديين نقول لهم اجتهدوا ثم تعالوا بمعنى نحفز الطلاب ونصنع بهم مكائن انتاج من البشر. وطلاب الدراسات العليا لديهم امكانيات افضل بشرط ايضا الانتاج البحثي والمثابرة والتكامل مع الفريق في التدريس والبحث، لذا سوف يجدون اعمال في اقسامهم وفي ابحاثهم يستفيدون مابين 400 الى 700 دولار شهريا حسب نشاطهم زيادة على منحة اليمن .

 

بهذا المبلغ المذكور، الذي تنفقه الدولة يمكن ان نبتعث نفس العدد تقريبا الى المانيا وبجودة المانية عالية في مجالات التقنية والعلوم، افضل من الابتعاث الى جامعات خاصة في العالم الثالث، ولا يعترف بها بسهولة، وهناك امكانية انه يمكن رفع العدد الى :  6000 ستة آلاف  طالب وطالبة، اذا وقعت الاتفاقيات مع التعليم الالماني او الجامعات ومنظمات دعم مختلفة هنا بحيث يدعم هذا البرنامج من قبل الالمان، وحكاية 10 مليون او 15 للالمان كمشاركة ومساهمة لبناء برنامج ابتعاث ليست مبالغ كبيرة لدعم التعليم العالي والفني لدول العالم لاسيما ودعمهم لليمن ليس قليل، ففي 2021 دعمت المانيا اليمن ب 200 مليون يورو لجهود الاغاثة كما تحدثت الحكومة الالمانية معي وقتها .

بمعنى لو وجدنا جدية في العمل والتخطيط في التعليم العالي والدولة، ومن دون تضيع الوقت، سوف نستطيع ننتشل الوضع وسوف اكتب انا لهم المشروع لتقديمه للحكومة الالمانية مع تحديد الحوافز والمشاركة والخطة الاستراتيجية القصيرة والبعيدة المدى، بحيث نجمع بهكذا مشروع كل طلاب اليمن هنا في الغرب بدل عبث الابتعاث والجعثثة دون مردود ولا فتح افق .

وفي الاخير … لدينا برفيسورات ودكاترة في الغرب يستطعون عمل الكثير لكن لايمكن نطلب منهم يقمون بعمل الحكومة والوزارات المختلفة ويتركون اعمالهم واصحابنا في الحكومة عليهم يتفسحوا ويفتهنوا. في كل دول العالم الحكومات تستفيد من امكانية ابنائها في الخارج من اجل تحقيق مشروعها ، ونحن ولله الحمد ليس معنا اصلا مشروع وانما ارتجال وعبث .

واخيرا …….. لا ادري هل احد الاخوة السفراء يتكلم جد، بقوله يمني حضر رسالة الدكتوراه في اللغة المهرية في الهند رجع اليمن وتم تعينه وزير كهرباء، ونريد منه يحل مشاكل الكهرباء، وهكذا بقية الدولة. ايضا ما الضرورة ان تبتعث وزارة الدفاع مايقارب من 200 شخص، بمعنى عسكرنا البلد، وارسلنا الالف للابتعاث من قبل الدفاع، ووقت ماحتاجتهم البلد لقيناهم محايدين ويفتهنوا ولم يتذكروا ماتعلموه في الخارج عن مفهوم المؤسسة والدولة، ووقت الحاجة لم يبقى الا نطلب من القبائل تدافع عن الجمهورية.

واخيرا …. لماذا ينافس ابناء الاغنياء الفقراء على المنح، هذا انحطاط اخلاقي ،  ومؤسسي للدولة والنظام وللاغنياء، ففي المانيا النظام لايعطي ابن الغني منحة شهرية كطالب مثل ابناء الفقراء ومتوسطي الدخل، وانما يُحمل الاهل ان يتكفلون بذلك، لكن في اليمن ينافسون الفقير حتى على سلة الغذاء .

 

بقلم :

البروفيسور ايوب الحمادي

******

والطفلة الموهوبة

تالا الوائلي 

تشارك في هذا الفيديو

عبر صفحتها بالفيس بوك

إفتح الرابط التالي :

https://www.facebook.com/tala2345/videos/899093291257644

 

الطفلة 

تالا الوائلي

تتكلم عن :

الذمة و الضمير

 

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية 

نتابع

نرصد

نوثق

ننشر

 

 

 

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تظاهــرة ثقافية كبرى بالمركز الثقافي اليمني بالقاهرة بمشاركــة عربية واسعة إحتفاء بتوقيع كتـــاب في الثقافة الأفرويمنية

دنيا المغتربين ...