دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : بعد صدور القرار الرئاسي اليمني رقم 20 لعام 2023 ، والقاضي بتعيين المهندس خالد محفوظ بحاح سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية اليمنية لدى جمهورية مصر العربية خلفا للسفير الدكتور محمد مارم ،وهو القرار الذى لاقى ترحيبا وارتياحا كبيرا بين أوساط أبناء الجالية اليمنية المقيمين في جمهورية مصر العربية ، والذين يزيد تعدادهم العام عن المليون بين مقيم ومستثمر ونازح وطالب .. الخ .
ولمجرد أن أستلم السفير بحاح مهامه الجديدة وبعد أن أدى القسم أمام فخامة رئيس الجمهورية الدكتور / رشاد العليمي ، حتى بداء الجميع يعقدون الآمال والمطالب من السفير السياسي والدبلوماسي ورجل الإدارة المحنك المهندس خالد محفوظ بحاح ، ويمكننا حصر أهم القضايا والمهام التي تعتبر من أولويات مهام السفير الجديد والتي تعتبر من أهم المطالب الملحة والتي تحتاج الى معالجات وتغييرات ورقابة ومحاسبة لأنها قد أثرت على حياة كثير من المغتربين اليمنيين المقيمين في جمهورية مصر العربية الشقيقة .
أولا : ملف المنح
والبعثات الدراسية
وهو في مقدمة الملفات على طاولة سعادة السفير بحاح حيث وقد عبث الفساد في هذا الملف بشكل واضح وملفت للنظر وخاصة بعد أن أصبحت المنح والبعثات حصريا للأقارب والمقربين وأصحاب المنافع والمصالح وخاصة بعد أن وصل الحال الى استبعاد كثير من المتفوقين والأوائل المرشحين لبعض تلك المنح بل وتحويلها وفي وضح النهار دون حياء أو خجل بل وأن هذا الملف الى جانب كونه ملف فساد فقد حاول بعض المفسدون إفساد العلاقة مع الجامعات والمراكز البحثية والعلمية المصرية بعد أن حاولت تلك الرموز أن ترمي بتلك المغالطات والسرقات لأوائل الطلاب والمفوقين على كاهل الجامعات المصرية والتي كثيرا مانفت ذلك بإعتبار أن الترشيح للمنحة وقرار سحب أو تبديل المنحة لايتم الا عبر الجهات المختصة في السفارة اليمنية .
ثانيا : ملف القرارات
والإمتيازات الخاصة
بأبناء الجالية اليمنية
شهدت العلاقات اليمنية المصرية نموا مزدهرا ومتقدما منذ عشرات السنين وكان من محصلة ذلك حصول اليمنيين على الكثير من الإمتيازات والفرص والتسهيلات ، والتي لاتمنح لأي جاليات أخرى وقد شهدت السنوات الأخيرة إلغاء الكثير من تلك التسهيلات والإمتيازات والتي أثرت كثيرا على حياة ومعيشة كثير من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في جمهورية مصر العربية الشقيقة ولاداعي لحصر أو ذلك تلك القرارات والكل يعرفها ، ومايهمنا الإشارة في هذا الجانب أن التحرك الدبلوماسي اليمني في القاهرة لم يكن عند مستوى الحدث في مثل هذه القرارات وذلك إما من خلال تشكيل فريق إتصال متمكن للتباحث مع الأشقاء المصريين والمعروفين بمدى حرصهم على تنمية العلاقات مع اليمن أو على الأقل إيجاد معالجات تساهم في التخفيف عن أعباء كثير من الأسر المتضررة والذين اضطروا إما للمغادرة أو بيع بعض ممتلكاتهم سواء في مصر أو في اليمن أو البقاء كمخالفين لبعض القوانين والأنظمة لعدم قدرتهم على سداد التزامات مفروضة مؤخرا .
ثالثا : ملف
جرائم النصب و الإحتيال
يتعرض كثير من اليمنيين المقيمين أو الزائرين أو الطلاب أو المرضى الوافدين الى جمهورية مصر الشقيقة للكثير من عمليات النصب والإحتيال والسرقة وبالأخص من أبناء جلدتهم ، وهذا الملف مهم وحساس للغاية إذ يتطلب من السفير بحاح البحث بشكل جدي لإقامة شبكة محامين ( سواء متطوعين ) أو بمبالغ رمزية تحت إشراف السفارة اليمنية ليتمكنوا من الدفاع عن المنكوبين وإسترداد حقوق كل من تسلب حقوقه أو يتعرض لعمليات نصب واحتيال بالتعاون مع الجهات المختصة المصرية التي تولي هذا الملف جل اهتمامها .
رابعا : ملف التعليم
الدراسي و الخاص
بعد انتشار الكثير من المدارس اليمنية في جمهورية مصر العربية وذلك بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية إلا أنه قد تلاحظ لنا إرتفاع رسوم هذه المدارس بشكل موازي للكثير من المدارس الأجنبية الأخرى وبما يعتبر عبئا كبيرا على كثير من الأسر اليمنية وبخاصة الأسر النازحة ويفترض أن يكون من أولى مهام هذه المدارس هو تقديم جودة تعليمية مناسبة وبسعر مناسب بعيدا عن تلك الأسعار التي يصفها البعض بالخيالية .
خامسا : ملف الدراسة
في الجامعات الخاصة
بالرغم من إزدياد وإنتشار العديد من الجامعات المصرية الخاصة والتي تقدم جودة تعليمية راقية وعلى مستوى كافة عموم محافظات جمهورية مصر العربية ، ولكن الرسوم تفوق قدرات كثيرمن الأسر اليمنية وهذا يتطلب فتح باب الحوار والإتصال مع تلك الجهات لمنح الطلاب اليمنيين امتيازات وأسعار خاصة تقديرا لظروفهم وظروف الحرب في وطنهم والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها .
سادسا : ملف
العلاج الطبي
كانت جمهورية مصر العربية هي الوجهه العلاجية والإستشفائية الأولى لليمنيين القادمين للعلاج وكانت أسعار الخدمات والعمليات وغيرها بشكل معقول ولكن مع إتساع دائرة الحرب والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اليمنيينون ومع إرتفاع تكاليف العلاج في جمهورية مصر العربية أصبح هذا الملف ملحا لبحثه مع الجهات ذات العلاقة للحصول على امتيازات وفرص علاجية أفضل سعرا لليمنيين سواء القادمين من اليمن أو المستوطنين في مصر ، لأن هذا بالنسبة للجانب المصري الشقيق هو جانب خدمي استثماري إنساني ولكن يتطلب مزيدا من التواصل والبحث وتوقيع اتفاقيات تعاون مشتركة بإمتيازات وتكاليف خاصة .
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية … وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر مهام وأعمال ونشاطات السفارات والبعثات الدبلوماسية اليمنية في بلاد المهجر توثق في هذا الريبورتاج الخاص لمطالب ومناشدات وتمنيات أبناء الجالية اليمنية في أرض الكنانة مصر العروبة والتي يتواجد فيها مايزيد عن مليون مغترب يمني ناهيك عن أعداد من يفدون الى مصر شهريا سواء لغرض السياحة و العلاج بالإضافة الى الطلاب والمستثمرين والعابرين لمصر كمحطة ترانزيت مهمة سواء للقادمين من أمريكا وأوروبا أو من دول أخرى بفضل التسهيلات التي تقدمها جمهورية مصر العربية من تسهيلات وإجراءات ، والسفير المهندس خالد محفوظ بحاج غني عن التعريف وهو شخصية سياسية ومجتمعية ودبلوماسية معروفة ورجل دولة من الطراز الأول وسبق له تولي مهام وحقائب مهمة في الحكومة اليمنية لعل في مقدمتها وزيرا للنفط ورئيسا لمجلس الوزراء ونائبا لرئيس الجمهورية ومستشارا في المجلس الرئاسي ، كما وأنه يحظى بالموافقة والقبول والإحترام والتقدير لدى كافة أطياف اليمن من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ولديه من الخبرة والكفاءة والحنكة السياسية والإجتماعية والثقافية والعلمية والإنسانية ماتؤهله لأن يحتوى كافة شرائح المجتمع اليمني في بلاد الكنانة بل وأنه وبفضل مايتمتع به من شخصية قيادية يستطيع أن يبنى جسرا متينا من العلاقات المتينة مع كافة رجالات الدولة في الحكومة المصرية بداء من الرئاسة وانتهاء بكافة المسؤولين الحكوميين وبما سيعود بمشيئة الله تعالى بالنفع والفائدة والمزايا المتعددة على أبناء اليمن المقيمين أو الواصلين أو الزائرين أو الدارسين ونحوهم بالفائدة من خلال تشريع الإجراءات والإمتيازات وتأسيس العلاقات الثنائية وبخاصة تلك المعنية بالمصالح والمنافع المشتركة …
والله ولي التوفيق ،،،،
تمنياتنا بالتوفيق
لسعادة السفير
خالد محفوظ بحاح
وبما سيحقق
بمشيئة الله تعالى
من إزدهار و نمو
للعلاقات
اليمنية المصرية
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر