أخبار عاجلة
ختامه مسك … الشيخ مهدي النهاري يهنئ ويكرم بعثة ، ولاعبي منتخب الشباب المشاركين في البطولة الخليجية في حفل استقبال بفندق ترف حراء بجده ، على شرف الوكيل فضل بن عطاف …         كأس بطولة خليجي 2025 للمنتخب السعودي ، وأبطال اليمن وصيفا ، والنجم عادل عباس أفضل لاعب في البطولة ، وبنك الكريمي يكرم أبطال المنتخب اليمني بـــ 10000 ريال سعودي لكل لاعب وإداري تحفيزا لهم …..         تكريم شركة الجعدي للإستثماروالتطوير العقاري بجمهورية مصر العربية كشريك استراتيجي للنجاح والتفوق في السوق العقارية المصرية ….         اختتام مؤتمر الإبداع والابتكارالثالث في تركيا برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليمنية وبحضور السفير / محمد صالح طريق وعدد كبير من الشخصيات والوجهاء والأعيان ….         الملاكم اليمني المصعبي مصارع يقهرالمستحيل ويحقق العديد من البطولات الدولية ويرفع علم اليمن عاليا وبمجهودات ذاتية ومناشدة للجهات المعنية ورجال المال والأعمال لدعمه ومساندته لتحقيق مزيد من البطولات العالمية ….         مجلس الوحدة الإقتصادية العربية بجامعة الدول العربية يمنح بشر عضوية اتحاد شباب العرب للإبداع والإبتكار ….         في لقاء خاص مع الوزير المفوض عبد الناصر مثنى ، نائب القنصل العام بجده للكشف عن سلسلة من الإجراءات والأنظمة الجديدة التي تهدف الى تطويروتحسين مستويات الأداء ومعالجة كافة السلبيات …         ‏معالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور شائع الزنداني يزور القنصلية اليمنية بجده اليوم بعد مشاركته أمس في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ….         وصول رواية عمى الذاكرة ، للروائي والكاتب اليمني حميد الرقيمي إلى القائمة القصيرة تسعه أعمال من 548 عمل مشارك في جائزة كتارا الدولية يمثلون 17 دولة عربية ….         جمعية الصداقة والتعاون اليمنية – تركيا تدشن فعاليات جلسات التحكيم لمسابقات الابتكار والاختراع ومسابقة المشاريع البحثية،ضمن مؤتمر الإبداع والابتكار الذي تنظمه الجمعية         الجالية اليمنية بهليزوين ، بريطانيا تقيم حفلاً في نهاية العام الدراسي 2024 – 2025 لتكريم طلبة مدرستي النور العربية وتحفيظ القرآن الكريم بحضورعضو البرلمان البريطاني ، عن دائرة هليزوين السيد الكس بالنجر ….         الملحقية الثقافية اليمنية بالقاهرة تهيب بأولياء أمور الطلبة سرعة إستكمال إجراءات الحاق ابنائهم في المدارس الحكومية والخاصة المصرية بموجب القرار الجديد قبل إنتهاء فترة القبول والتسجيل ….         السفير علوي بافقيه يرحب بنائب القنصل العام وزير مفوض عبد الناصر مثنى ، الذي تم تعيينه مؤخرا نائبا للقنصل العام بجده ،ومديرا للشؤون المالية والإدارية ، ويشيد بسجله المهني المشرف بالعمل الدبلوماسي … تهانينااااااااا         إجتماع إتحاد شباب العرب للإبداع و الإبتكار التابع لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية في جامعة الدول العربية …         رياض الحروي رجل أعمال و شخصية وطنية رائدة بمجال الأعمال الخيرية والإنسانية يعمل بصمت ، ولايحب الشهرة …        

ذكرى إستشهاد الحمدي … يوم يخلد سيرة بطل

 قبل أربعين عاما، وفي مثل هذا اليوم (   11 أكتوبر   )  امتدت أيادي الغدر والخيانة لاغتيال القائد ، والزعيم الملهم ، الشهيد إبراهيم الحمدي، الذي استطاع مع كوكبة من رفاق دربه القيام بحركة 13 يونيو التصحيحية ” السلمية  ” دون إراقة قطرة دم واحدة  .

 

وخلال فترة حكمه (  13 يونيو 1974م – 11 أكتوبر 1977م  ) ، استطاع بما امتلكه من رسالة ورؤية وتصور علمي قائم على التخطيط ،   والبرمجة العلمية أن ينتشل الوطن من الأوضاع التي كان يمر بها  ،  فبدأ يترجم ” مشروع القوات المسلحة للإصلاح المالي والاداري  ”  الذي كان قد تقدم به في 5 سبتمبر 1971م ، إلى مشروع واقعي لتصحيح مسار ثورتي سبتمبر واكتوبر 62-1963م ، الخالدتين  ، ويحقق أهدافهما  .

وكان الشهيد الحمدي يعي أن التلفيق لا يمكن أن يغير الواقع البائس لوطنه وشعبه  ، ولا سياسة التوفيق بين مصالح القوى التقليدية في المحافظة على مصالحها  , بل لابد من المواجهة الشجاعة وفقا لقوانين الصراع وبأدوات سلمية  ، فأما أن يكون هناك مشروع لبناء دولة يمنية حديثة أو التكيف مع واقع استشرى الفساد فيه ونخر كل مفاصل الدولة فلم يعد هناك فعل أو فاعلية لأجهزتها مدنيا وعسكريا . فتوكل على الله في خوض معركة بناء الدولة اليمنية الحديثة التي ناضل من اجل تحقيقها ليس على الورق ، أو منابر الخطابة ووسائل الإعلام، ولكن برؤية ثاقبة ، وهمة عالية ، وعزم وارادة لا تلين ، ولا تساوم ، ملتحما بجماهير شعبه .

 

الرئيس الحمدي حارب الفساد مبتدئا بنفسه 

وحارب الفساد مبتدئا بنفسه ، مستندا على قاعدة ربانية ”    إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم  ” وكان يدرك أن القائد القدوة والفادي هو البداية السديدة لعملية التغيير  ، فبدأ بنفسه  ،   وأسرته  ،  ومحيطه الاجتماعي  ، وحارب الرشوة في كل مفاصل السلطة واجهزتها  ، وأهتم بالتخطيط ،  والبرمجة ،  والتشريعات القانونية ، وكانت التنمية العلمية الشاملة حاضرة في مشروعه الوطني في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية  ، والاجتماعية ، والتعليمية ، والثقافية والإعلامية والفنية ، وبناء المؤسسة العسكرية ،  والأمنية ،   على أسس وطنية، كما اهتم بالرجل  ، والمرأة على حد سواء . وكانت فئة الشباب نصب عينية في مشروعه الوطني .

وقد عرف المواطن في فترة حكمه ألق الأعياد للمناسبات الوطنية الخالدة ، فكان عيد الشجرة والتشجير ، وعيد المعلم وعيد الأم ، وعيد العمال ، وغيرها من الأعياد والمناسبات  .

 

إهتمام الرئيس الحمدي بالمغتربين 

وأهتم بالمغتربين فكانت كرامة المواطن فوق كل اعتبار ، كما عمل على بناء المدن السكنية لذوي الدخل المحدود في الداخل، وأولى وحدة الشطرين جل اهتمامه، مع رفيقه الشهيد سالم ربيع علي  ، فتم توحيد كتب التاريخ والتربية الوطنية للمرحلة الإبتدائية والإعدادية ، وكان لقاء قعطبة في 15 فبراير 1977م ، يصب في مجرى إعادة تحقيق وحدة الشطرين  .

وكان يدرك أنه لا يمكن أن يكون قويا في علاقاته، وسياساته الخارجية إلا إذا كان قويا وملتحما بشعبه على الصعيد الداخلي  ، وهذا ما كان  .

لم يعرف الشهيد الحمدي المناورة ، بل كان محاورا جادا، ومفاوضا مقتدرا، وخطيبا مفوها في كل المناسبات التي تصدرها وألقى فيها كلمة أو خطاب . وهي كثيرة وعلى الأجيال الاستفادة منها .

 

الرئيس الحمدي شخصية وكارزما قيادية متميزة

وعلى الرغم من الفترة القصيرة لحكمه، لمعت شخصيته الكارزمية اقليميا، وعربيا، واسلاميا، ودوليا.. فكانت قضية فلسطين حاضرة في مشروعه، وحرب الأشقاء في لبنان كان له الدور الأساسي في التقريب بين الفرقاء فيها، وفي أمن البحر الأحمر والدول المطلة عليه كان له دورا رياديا في قيادة هذه الدول للتأكيد على استراتيجية هذا الموقع وتوظيف ذلك لمصلحة شعوب الدول المطلة عليه  .

ومثلت مشاركته الدولية في مؤتمر دول عدم الانحياز في سيريلانكا عام 1976م، وأدائه المتميز وكلمته المؤثرة التي ألقاها في المؤتمر، صفحة مضيئة في تاريخه، وزيارته إلى الدول العربية والأوروبية لتقديم وطنه بصورة مشرفة هي الأخرى شاهدة على حنكة هذا القائد  .

فهل يستطيع اليمنيون أن يستحضروا حكمتهم ويعودوا لرشدهم وتحكيم عقولهم للجلوس على طاولة الحوار وصنع السلام على أسس وطنية ، لأن السلام يصنع أولا من الذات وفي أعماق الأنسان نفسه.. وهل تستطيع الأطراف المعنية أن تعلن وقف الحرب والقتال، وأن تفيض وتشع بالسلام والأمن والأمان والطمأنينة والمحبة والتسامح، وتتكاتف وترص الصفوف لتستكمل المشروع الذي كان قد بداءه الشهيد الحمدي ودفع حياته ثمن لأجله.. وضحى في سبيله عشرات الألاف من القتلى اليمنيين منذ الوحدة اليمنية المباركة 1990م ،  وحتى ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية، وتوافقت عليه القوى السياسية ، والاجتماعية اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني .

 

الذكرى 40 لإستشهاد الرئيس ابراهيم الحمدي – 2017 

11 أكتوبر يوم الحزن الوطني الذي لن ينساه كل يمني 

(  لأنه يوم يخلد سيرة بطل )

…………………………

المرجع : من مقال د.عبد الله العزعزي .

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اختتام مؤتمر الإبداع والابتكارالثالث في تركيا برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليمنية وبحضور السفير / محمد صالح طريق وعدد كبير من الشخصيات والوجهاء والأعيان ….

عبد الرحمن ...