دنيا المغتربين : خاص : عرضت قناة السعيدة الجمعة الماضي في برنامج صدى الأسبوع حالة المذيعة اليمنية أنيسة محمد سعيد وهي أقدم مذيعة في إذاعة تعز بعد أن طال بها العمر واستفحل بها المرض وأصبحت اليوم طريحة الفراش تصارع آلام المرض والحرمان والنسيان ونكران الجميل .
المذيعة القديرة / أنيسة على فراش المرض تتألم
من لايعرف برنامج مايطلبه المستمعون في إذاعة تعز والذي كان حكرا على إعلاميتنا المميزة منذ العام 1967 ، فانه لايعرف انيسة محمد سعيد ، وهو بالتالي لايعرف اذاعة تعز ، ولايعرف إذاعات وإعلاميو الثورة ، والجمهورية ، باعتبارها صوتا من أصوات الثورة والجمهورية منذ أرهاصاتها الأولى ، وأمتدت خدمتها في إذاعة تعز لأكثر من 50 عاما متواصلة .
شافاكي الله يامذيعتنا الرائعة أنيسة محمد سعيد
قبل أيام كانت الإعلامية أنيسة ترقد على سرير المرض في إحدى مستشفيات الهند تتقاسمها الاوجاع والآلام وتتقاذف بها موجات الاهمال الحكومي والاهلي غير آبهين بجسدها الموجوع والمرمي بتلابيب كل اناته وحيداً فريداً فوق احدى سرائر مستشفيات الهند التي تتمنى صاحبة ذلك الجسد ان يزورها الموت اليوم قبل غداً حتى ترتاح من اوجاعها وحتى لايتضاعف ذلها وذل اهلها بسبب فاقتها المادية وعدم قدرتها على سداد فواتير دوائها .
تمنياتنا لك بالشفاء العاجل مذيعتنا المنسية أنيسة
واليوم ظهرت المذيعة أنيسة مجددا على قناة السعيدة من خلال برنامج صدى الأسبوع لتناشد المعنيين في الحكومة بان يتذكروا سنين خدمة المذيعة انيسة محمد سعيد التي حققت للمستمعين كل طلباتهم عبر برنامجها الاذاعي في اذاعة تعز وهي لاتتمنى اليوم سوى ان يتم تحقيق معالجتها فقط ولاشيء غير ذلك .
قناة السعيدة – توثق لحالة المذيعة أنيسة بألم وحرقة
كما ناشدت المذيعة الإعلامية أنيسة محمد سعيد وبمرارة رجال الخير في اليمن عامة وتعز خاصة ان يبادروا بعلاج صوت اذاعة تعز الشجي التي تكاد حشرجة القهر ان تقطع اوصال حبال ذلك الصوتبعد ان افنت جل حياتها في خدمة الوطن عبر اذاعة تعز .
حي المظفر – تعز – موطن الإعلامية أنيسة
و تمنياتنا ان تكون وزارة الاعلام اول الحاضرين في تطبيب اوجاع والام انيسة تعز ، لا ان تكون آخر الحاضرين في حياتها واول الحاضرين في مماتها عبر بيان الرثاء الذي ستتلوه عبر شاشة فضائيتها اليمنية .
أنيسة محمد سعيد بعثت عبر رسالتها الصوتية مناشدة لكل الضمائر المعنية ولكل مسؤل تصل اليه رسالتها وفي مقدمتهم معالي وزير الإعلام الأستاذ معمر الإرياني الذي عرفناه دائما من خلال إهتمامه ووقوفه الى كانب كل الإعلاميين وله كثير من المواقف المشرفه والخيرة و التي يشكر عليها .
أنيسة محمد سعيد بكت بحرقة وهي تتلكم لمذيع قناة السعيدة بعد أن وصل بها الحال الى هذا الوضع المأساوي الذي أنهكها ولم تجد من يقف الى جانبا وهي تناشد وتطالب بمنحها فرصة للذهاب الى القاهرة للعلاج بعد أن وصلت تقاريرها الى أكثر من جهة ولكن للأسف لم تجد من يقف الى جانبها .
نسأل الله الشفاء العاجل للإعلامية اليمنية أنيسة محمد سعيد فمن لا يعرفها او لم يسمع عنها ، فتعز بنسائها ورجالها وأطفالها الذين تربوا على صوتها ، والتهاني والتبريكات التي شاركتها معنا بصوتها . المذيعة ” أنيسة محمد سعيد ” كانت الأم الناصحة والمرأه الموجهة ، صدح صوتها من اذاعة تعز العريقة وحملت رسالة الكفاح والنضال من ١٩٦٧ واكبت متغيرات …
تمنياتنا بالشفاء العاجل للمذيعة أنيسة محمد سعيد
جدير بالذكر فإنه قد سبق لمعالي وزير الإعلام معمر الإرياني أن أطمئن على المذيعة القديرة أنيسة محمد سعيد عندما كانت تتلقى العلاج في أحد المستشفيات الهندية وأجرى إتصال هاتفي مع إبنها غسان على عبد الله للإطمئنان على صحتها مؤكدا الوقوف الى جانبها في هذه الظروف .
…………………………
لمزيد من المعلومات والتواصل مع إبنها غسان علي عبد الله عمر :
جوال 00967770707091
وللمعلومية : فإن إعلاميتنا المذيعة أنيسة ترقد حاليا على السرير الأبيض في أحد مستشفيات تعز بعد عودتها من الهند ولاتزال حياتها الصحة سيئة للغاية، وتنتظر المدد والعون من الله سبحانه وتعالى أولا ثم من أهل الخير والمسؤلين آملة بأن ينظروا اليها بعين الرحمه والشفقه .
نسأل الله تعالى أن يكتب لكم جميعا الأجر وأن يكون في ميزان حسناتكم .