نشــــر معالي وزير المغتربين المهندس علوي بافقيه على صفحته الرئيسية معلومات مهمة حـــــــول المغتربيـــن حيث اشار بأنه لاتوجد إحصائيات دقيقة حول أعداد المغتربين اليمنيين بالخارج, و لكن بعض الأرقام المتداولة في التقارير المرفوعة تراوحت الأعداد مابين 1.13 مليون شخص الي 3.5 مليون شخص حول العالم, أي ما يقارب حوالي 4.9٪ الي 15.2٪ من إجمالي السكان .
كما أشــــــار بأن تحويلات المغتربين قد بلغت حوالي 3.298 مليار دولار عام 2.13 بحسب إحصائيات البنك المركزي بنسبة 9.5 ٪ من الناتج المحلي , و انخفضت تلك التحويلات خلال عامي 2014 و 2015 لتبلغ 3.3 مليار دولار ثم 1.3 مليار دولار خلال عام 2015 .
وقد بلغت تحويلات المغتربين من دول الخليــــج حوالي 91 ٪ من إجمالي تحويلات المغتربين
كما بلغت إجمالي المساعدات الخارجية لليمن خلال الفترة من 2002 الي 2012 حوالــــــي 5.072 مليار دولار, في حين وصلت تحويلات المغتربين إلي حوالي 18.680 مليـــار دولار خلال نفس الفترة, مما يشكل نسبة 401٪ من إجمالي المساعدات الخارجية المقدمة لليمن. و هذا يجعل تحويلات المغتربين كمصدر رئيسي للتدفقات المالية الأجنبية إلي اليمن.
كما أشار معالي وزير المغتربين بأن تحويلات المغتربين تعتبر مصـــدرا مهما لدخل الفقراء و غير الفقراء في الريف و الحضر, حيث يحصل أكثر من ربع الفقراء علي تحويلات من خارج البلاد, حيث بلغ الفقراء المستفيدين من التحويلات حوالي 22٪ من فقراء المناطق الحضرية و 29٪ من فقراء الريف .
اغلب التحويلات تذهب الي الاستهلاك إضافة الي الاستثمار في القطاع العقاري و هم يشكلان اكبر القطاعات استخداما للعمالة, مما يجعل تلك التحويلات العنصر الرئيسي في توفير فرص العمل .
هناك دراســــــــات أوضحت بان القيمة الإجمالية لتحويلات المغتربين اليمنيين تتجاوز الأرقام الرسمية المذكورة’ كون تلك الأرقام لا تاخد بالاعتبار التحويلات الغير رسمية و التي لا تمــــر بالقنوات الرسمية المرصودة, و قدرت نسبتها ما بين 50٪ الي 70٪ من التحويلات الرسمية المرصودة .
الخاتمة :
1- تعتبر تحويلات المغتربين, علي اقل تقدير، ثاني مصدر للاقتصــــــــاد الوطني من العملة الأجنبية و احد أهم العناصر التي تحمي الاقتصــــاد و العملــــة الوطنيــــة من الانهيــــــــــار
2- استمرار انخفاض أسعار النفط ستجعل العائد منه اقل من تحويلات المغتربين بحــــــوالي 5 مرات .