دنيا المغتربين : سمير القباطي : يافع وقراها ومديرياتها ومكاتبها ، من منا لايعرف يافع وتاريخها ، يافع التي مبانيها تعانق السحاب ، يافع التي انجبت الأبطال والمناضلين والسياسيين ورجال الأعمال ولم تأخذ نصيبها الكافي من البناء والتنمية والإعمار في ظل حكومات متعاقبة لم تلتفت إليها .
ناطحات السحاب
يافع
وتمثل يافع شوكة الميزان السياسي على مستوى الجنوب واليمن ككل ، ومن يافع برزت شخصيات قالت وبعد القول فعل ، هذه الشخصية التي سنتطرق بالحديث عنها بإسهاب لها بصمة ستظل هي الشريان الرئيس ليافع الى ما لا نهاية ، انه رجل الأعمال الفاضل الشيخ / زيد يوسف أحمد بن سالم الشيخ المطري “أبو حمدي” هذا الرجل الذي كان له الفضل بأن حرك المياة الراكدة لمشروع الطريق الذي يربط مديريات يافع بمحافظتي لحج و أبين ، ورغم الحرب واستمرارها إلا انه لم يتوقف ولا يزال على رأس العمل مجاهدا بالمال والوقت والمتابعة .
ولقد كان لنا لقاء خاطف مع الشيخ “زيد المطري” لنتعرف أكثر عن أهمية هذا المشروع ، واصرار أبو حمدي الذي بدأ بالتبرع بنفسة بتقديم مبلغ مليون ريال سعودي ، مناشدا ابناء يافع الذين لهم مواقف جباره وكبيرة لمشاريع تنموية في كل مناطق اليمن وإسهامات لا ينكرها إلا جاحد فما بالنا بيافع الشموخ .. لقد التف ابناء يافع حول الرجل الذي يرى ان هذا المشروع الحيوي الهام والذي كان يجد ابناء يافع من الصعوبات في سفرهم وترحالهم من و إلى يافع وقراها .
الشيخ
زيد يوسف المطري
ولقد بداء الشيخ “زيد المطري” حديثة قائلاً : ان هذا المشروع بطول 15 كيلو متر ، ويربط قرى ومديريات يافع بمحافظتي لحج و أبين ، وتقدر تكلفته الإجمالية أكثر من عشرة ملايين ريال سعودي .
وأضاف : لقد بدأت انا بتقديم مبلغ مليون ريال في المرحلة الأولى للمشروع ، وقد قمنا باستكمال 3 كيلو ونص اسفلت من اليزيدي حتى خيران ، و 2 ونص كيلو طريق جبل لمطور وطريق شعيب ، بحيث ان عملية الاسفلت ستكون على مرحلتين ، ويبداء من رهوة الخلع حتى رباط السنيدي ، وهذه المسافة هي بطول عشرة كيلو .
وأشار إلى ان المسافة الى جبل الامطور بطول اثنين كيلو ونص ، بحاجة الى مسح وترميم ونهاية المرحلة ستكون على مرحلتين مابين المسح والاسفلت ، ولقد قمنا بدعوة الخيرين وابناء يافع بصفة خاصة المواطنيين والمغتربين بدعم المشروع ، و خلال عام واحد سننتهي باْذن الله من استكمال هذا المشروع .
واختتم الشيخ زيد المطري حديثه بكلمة شكر وعرفان وقال : لا ننسى الدور الكبير الذي قام به الشيخ أمين حيدرة قاسم ، في تقديم الدعم والسعي لإنجاز هذا المشروع ، كما لا ننسى ان نوجه الشكر والتقدير إلى كل من ساهم معنا في هذا المشروع الحيوي ، سواء بالكلمة أو بالدعم المادي أو المعنوي .
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر