دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : أختتم الاتحاد العام لطلاب اليمن بماليزيا برامجه التأهيلية والتدريبية للطلبة اليمنيين في ماليزيا ، والتي تمثل البرامج العلمية التي دشنها أثناء فترة الحجر الصحي بجلسة تكريمية للأكاديميين ومحاضري الدورات والبالغ عددها 25 دورة أكاديمية ، وعلمية ، وتأهيلية .
وقد حضر جلسة الاختتام سعادة سفير الجمهورية اليمنية الدكتور عادل محمد باحميد ، وسعادة المستشار الثقافي لسفارة بلادنا أ. د عبد الله الذيفاني ، كما حضرها أمين عام الجالية اليمنية الدكتور نايف الحداء ، بالإضافة إلى حضور ومشاركة العديد من الأكاديميين اليمنيين في ماليزيا .
وفي كلمته شكر سعادة السفير الدكتور / عادل باحميد الاتحاد العام لطلاب اليمن على النجاح الذي حققه في هذه البرامج وفي الأنشطة الأخرى المختلفة كما أكد على أهمية التعاون مع الأكاديميين والباحثين اليمنيين في ماليزيا في تطوير القدرات البحثية للطالب اليمني .
الجدير بالذكر أن البرامج التي دشنها الاتحاد منتصف شهر مايو الماضي وفي مقدمتها البرنامج العلمي الشامل وبرنامج التأهيل الجامعي يعدان برنامجهان فريدين من نوعيهما ، وقد استفاد منها حسب إحصائيات الاتحاد العام ما يقارب من ثلاثة آلاف طالب ، سواءً في ماليزيا أو في شتى دول المهجر .
قدم هذه الدورات العلمية والتخصصية ما يقارب من ٢٢ أكاديمياً وباحثاً يمنياً في الجامعات الماليزية المختلفة ،حيث استغرق مدة البرنامحين ما يقارب من ثلاثة أشهر ، في ٩٣ ساعة تدريبية .
وقد هدف الاتحاد العام من تنفيذ هذه البرامج العلمية المتطورة إلى لفتت أنظار أبناء الجالية اليمنية ، والجهات الرسمية اليمينة إلى أهمية التاهيل العلمي والمهاراتي للطالب اليمني ، كما هدف إلى إبراز الكوادر اليمينة في ماليزيا.
وبهذا الصدد يتمنى الاتحاد العام للطلاب اليمنيين في ماليزيا مزيداً من التطور والإبداع في إقامة مثل هذه البرامج العلمية والتأهيلية للطلاب اليمنيين .
كلمة السفير الدكتور
عادل محمد باحميد
تشرفت كثيراً بحضور الجلسة الختامية للبرامج العلميّة والتأهيليّة التي نظمها إتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا .. وتكريم عددٍ من الاستشاريين والأكاديمين والمدربين في تلك البرامج .. الأمر الذي يبعث في النفس الأمل .. ويجدّد في الروحِ إيمانُها بغدٍ أفضلٍ لوطننا الحبيب .. تبنيه السواعدُ الفتيّة والعقولُ النديّة .. وتؤكدُ على ما نقولهُ دوماً أنّ هذه العقول التي تسلّحت بالعلمِ والمعرفة هي الرأسمال الحقيقي للوطن الذي ينبغي أن يُولَى كلّ اهتمامٍ وعنايةٍ ورعاية من قبل الجهات المسؤولة .
وكلّ الشكر لاتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا الذي لامس هذا الاحتياج وتفاعل معه كما يتفاعل مع بقية القضايا الحقوقيّة لطلابنا الأعزاء .. دام طلابنا فخراً فوق رؤوسنا .. ودام العلمُ نوراً نضيئ به الدربَ نحو المستقبل ..
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر