دنيا المغتربين : خاص : دعا التوافق النسوي اليمني ، كافة الأطراف اليمنية ، لتطبيق القرار الأممي ١٣٢٥ ، وإشراك النساء في المفاوضات ، وكافة مرحل عملية بناء السلام ، وقال في بيان صادر عنه يومنا هذا الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨ ، إن تجاهل النساء في المفاوضات ، لن يكون في مصلحة عملية بناء السلام في اليمن ، وسيؤثر وبشكل مباشر على عملية السلام ، و على النساء ، و حياتهن ، ولن يكون السلام بدون المرأة التي كانت الضحية ، و دفعت ثمن الحرب ، وتحملت المعاناة التي خلفتها صراعات الأطراف المختلفة .
و شدد البيان على ضرورة حضور النساء في المفاوضات القادمة ، و أن يكون للمرأة حضوراً قوياً وفاعل ضمن قوائم الوفود المشاركة على طاولة المفاوضات ، وضمن أجندة العمل ، وكذا في مختلف اللجان الرقابية ، والفنية والإعلامية .
وبارك التوافق الخطوات التي بذلها المبعوث الخاص في سبيل إشراك النساء ضمن عملية بناء السلام وتشكيل فريق إستشاري نسوي ضم ٣ من عضوات التوافق، يمكنهن تقديم الاستشارات في مختلف القضايا وبشكل مباشر لمكتب المبعوث الخاص ، وهو ما سيضمن حضور قضايا النساء في الملفات المطروحة للنقاش ، خلال مراحل العمل المختلفة .
كما دعى البيان مكتب المبعوث الخاص ، والدول الراعية ، للعمل على إشراك النساء في المشاورات ، والمفاوضات القادمة ، والضغط على مختلف الأطراف ، لضمان نسبة ما لا يقل عن ٣٠% للنساء في كافة القوائم واللجان والفرق .
وأكد البيان الصادر بالتزامن مع التحضير للمفاوضات المزمع عقدها في جنيف ، مطلع سبتمبر القادم على أهمية أن تتواجد النساء وبالنسبة التي تليق بهن في مختلف مراحل عمليات بناء الأمن و السلام ، ومستويات صنع القرار ، وأن تكون النساء جزءاً من العملية الانتقالية القادمة .
ويعمل التوافق النسوي اليمني ، وفق قرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي يدعم دور النساء في عملية بناء السلام ، وهو القرار الذي يعد أول وثيقة رسمية تصدر من مجلس الأمن ، وتدعوا أطراف النزاع لاحترام حقوق المرأة ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام والمشاركة في إعادة الإعمار .
نص البيان
يتابع التوافق النسوي اليمني من أجل الأمن والسلام ، باهتمام بالغ ، الخطوات التي يقوم بها المبعوث الخاص في إطار العمل من أجل الوصول للمشاورات و المفاوضات بين الأطراف اليمنية وتحقيق السلام .
ويبارك التوافق هذا الخطوات ، التي كان للمرأة حضوراً فيها ، كما ينتهز التوافق هذه الفرصة ليشيد باختيار ثلاث من عضواته ضمن الفريق الاستشاري لمكتب المبعوث.
ونجدها فرصة للتأكيد على أهمية ، وضرورة أن تتواجد النساء ، وبالنسبة التي تليق بهن في مختلف مراحل عمليات بناء الأمن و السلام، ومستويات صنع القرار ، وأن تكون النساء جزءاً من العملية الانتقالية .
ولأن التوافق يحرص على العمل وفق قرار مجلس الأمن رقم 1325 والذي يؤكد وبشدة على دور النساء في عملية بناء السلام ،وهو القرار الذي يعد أول وثيقة رسمية تصدر من مجلس الأمن وتدعوا أطراف النزاع لاحترام حقوق المرأة ودعم مشاركتها في مفاوضات السلام وفي إعادة البناء .
ومن هذا المنطلق ، فإننا ندعوا مكتب المبعوث الخاص ، والدول الراعية ، للعمل على إشراك النساء في المشاورات ، والمفاوضات القادمة ، وكذا الضغط على مختلف الأطراف اليمنية ، من أجل أن يكون للمرأة حضوراً قوياً وفاعل ضمن قوائم الوفود المشاركة على طاولة المفاوضات، وضمن أجندة العمل، وكذا في مختلف اللجان الرقابية والفنية والإعلامية .
إن تجاهل النساء في المفاوضات لن يكون من مصلحة عملية بناء السلام في اليمن وسيؤثر بشكل مباشر على عملية السلام ، و النساء ، و حياتهن ولن يكون السلام بدون المرأة التي كانت الضحية ، و دفعت ثمن الحرب وتحملت المعاناة التي خلفتها صراعات الأطراف المختلفة .