دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : تابعت شبكة دنيا المغتربين اليمنيين الإعلامية البث التلفزيوني المباشر للأستاذ صلاح باتيس رئيس الجالية اليمنية في تركيا ، والذي تم بثه عبر صفحة الجالية اليمنية في تركيا ليلة أمس الأربعاء ، الموافق 17 فبرائر 2021 م ، الساعة 9 مساء ، والذي أستمر زهاء الساعة ، ورصدت لكم نتائج هذا اللقاء في توثيق كامل ومختصر بإذن الله .
البداية والترحيب
في بداية البث رحب سعادة الأستاذ صلاح باتيس بكافة الأخوة والأخوات المتابعين وقال نحن حريصين أن يكون حضورنا في هذه اللقاء المفتوح طبيعيا وبعيدا عن الرسميات والبروتوكولات ، وسوف نتكلم فيه بكل شفافية وبكل وضوح ، لنوضح لكافة أبناء الجالية اليمنية ، المقيمين في الجمهورية التركية الشقيقة بكل الجهود التي قمنا وسنقوم بها وسنكون معكم جميعا في هذه الليلة التي نحظى بمتابعة ومشاهدة عدد كبير من المقيمين في تركيا ومن يتابعنا من أرض الوطن ومن كافة الجاليات اليمنية حول العالم .
وأضاف الأستاذ صلاح باتيس قائلا : أحييكم جميعا وسواء الحاضرين هنا ، أوالمتابعين من دول أخرى أو من الداخل اليمني في اليمن السعيد متمنيا أن يرفع الله عنا وعنهم وعن بلدنا خاصة القهر ، والحروب ، والأوبئة ، وكل الفتن ماظهر منها ومابطن ، ونأمل أن نسلط الضؤ على أنشطة الجالية اليمنية في تركيا ، والتي نأمل أن تكون بالفعل هي الجالية اليمنية النموذجية سواء من حيث العمل المؤسسي ، او الإبداعي أو الإنتاجي .
اليمنيون
سفراء ومبدعين
……… وأضاف الأستاذ صلاح باتيس قائلا من المعروف أن الجاليات اليمنية في بلاد المهجر تعتبر نموذجية في استثمارها لكل الطاقات والكفاءات والمواهب والتي توظيفها عادة كل بحسب تخصصه لخدمة أبناء اليمن والإنسانية جمعاء ، لأن اليمن بلد معطاء ، وأهله أهل ثقافة ، وعلم ، وأخلاق ، وقيم ، ومعرفة ولا نريد أن يزايد علينا أحد ، ولن نكون مبالغين أذا قلنا أن اليمنيين ساهموا في نشر الإسلام في بلاد المشرق والمغرب كما نشروا القيم والأخلاق في كل بلدان العالم وحققوا نجاحات كبيرة في مجال التجارة والثقافة والعلوم والرياضة والفن والإبداع ، وحتى في مجال السياسة ، حيث وصل بعضهم الى قمة السلطة الى تلك الدول التي وصل اليها اليمنيون في اوروبا وأسيا وغيرها من الدول .
البداية
الجالية اليمنية
تاريخ حافل
اسمحوا لي في البداية …… أصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني الزملاء اعضاء الجالية اليمنية في تركيا ومجلس الوجهاء والإعيان ، والإدارة التنفيذية ، وجميع الهيئات والمؤسسات التابعة لها ، أن أعطيكم نبذة مختصرة عن الجالية اليمنية في تركيا .
تأسست الجالية اليمنية في تركيا قبل نحو خمس سنوات ،وأسسها نخبة من أبناء الجالية اليمنية في تركيا وأسست على مبداء التعاون والتداول بعمل نقابي طوعي لخدمة اليمنيين في تركيا ، ولذلك ادار الجالية في بداية سنة هيئة إدارية استمرت لسنيين ، وللمعلومية ، فإنه ومن خلال النظام الأساسي للجالية فإنه من حق أي يمني يقيم في تركيا ويحمل اقامة نظامية فيها أن يرشح ويترشح وأن يكون عضوا فاعلا في الجمعية العمومية للجالية اليمنية في تركيا .
لقد أقيمت انتخابات ديمقراطية شفافة ثانية قبل نحو سنة ونصف بعد أن اجتمعت فيها الجمعية العمومية وقررت إعتماد النظام الجديد والذي يضمن نوع راقي من انواع الإنتخابات حيث يكون الترشيح والإنتخاب بقائمة وليس على مستوى أفراد ، وتقدمت مع اخواني بقائمة ، ونلنا الثقة مقابل اخوان لنا وزملاء لنا في القائمة الثانية وقد شملت الإنتخابات 11 ولاية في تركيا منها اسطنبول .
وللمعلومية … فإن اعداد أبناء الجالية اليمنية في تركيا حسب حصرنا والسفارة اليمنية في أنقرة قرابة ثلاثين ألف مقيم في تركيا منهم 4000 طلاب وطالبات في المستوى الجامعي والدراسات العليا يجمعهم إتحاد طلاب اليمن ، ولديهم انتخابات ونظام خاص بهم ، وهذا دليل على أن اليمنيين يستطيعوا ان ينموا عملهم التطوعي المؤسسي بكل كفاءة وإقتدار ، وهذا أمر طبيعي لليمني اذا وجد فرص وامكانيات وبيئة حاضنة ومحفزة .
لقد بداءانا العمل في الجالية في مقرها الرئيسي في اسطنبول والذي سلمه لنا اعضاء الجالية السابقة مؤثث وجاهز ولكن كانت تنقصه بعض الأنظمة الإدارية ، والمالية ، والعمل المؤسسي المنظم ، الذي عملنا من أجله مع اخواننا في الإدارة التنفيذية الذين تعرفونهم من الهيئة الإدارية السابقة وهم الإخوة طه عبد الجليل ، وبديع الأنصاري ، كما قمنا بتوظيف اثنين آخرين ، ووضعنا خطة طموحه ترتكز في أعلى هرمها على تعزيز وحدة الصف وروح التعاون والتكامل بين ابناء الجالية اليمنية في تركيا ، بحيث يكونوا لحمة واحده ، بكل هيئاتها لكي يثبتوا لأنفسهم ، ولأهلهم ولوطنهم ، وللشعب وللقيادة التركية بأن يكون لهم دور فاعل ومنظم في تقديم الخدمة المتميزة في تركيا .
الجالية المينية
والعمل المؤسسي
لقد قمنا ومعنا نخبة من الوجهاء والأعيان وفي مقدمتهم الأخ الدكتور نبيل غانم رئيس مجلس الأعيان السابق ، والحاج عبد الواسع هائل أنعم رئيس مجلس الأعيان الجديد ، ونائبه الأخ عبد الله الحظا وبقية الأعضاء في تهيئة الأجواء وكانت خطواتنا بالتحرك الى كل المؤسسات التركية بمساعدتهم ثم تحركنا الى الفروع التي فيها عائلات يمنية حيث تحركنا الى أنقرة ، وطرابزون وريزا ، وكونيا ،وبقية الولايات والمدن وقمنا بوصع برنامج وخطة بحيث تكون بقية الولايات ضمن الولايات القريبة منها فيما يكون القريبين من اسطنبول تابعين لأسطنبول ، وتركنا الولايات التي فيها طلاب لإتحاد طلاب اليمن ، ونجحنا في ذلك ، وهذا ماأشاد فيه اخواننا في الحكومة التركية والجاليات العربية وهو مانعكس إيجابا على نجاحنا .
خطة العمل
وما تحقق منها
بحمد الله وتوفيقه طرحنا خطة بمصفوفه متكاملة من المتطلبات لأبناء الجالية اليمنية في تركيا ، وكان في مقدمتها : الإقامة لسنتين وبعدها الإقامة الإنسانية وتصحيح أوضاع اليمنيين الذين دخلوا الى تركيا ، ثم منح الفيزا للأقارب في تركيا والتي فيها مايقارب خمسة مليون نازح ولاجئ أجنبي من مختلف الأطياف والدول .
ولقد سعينا لكي ان يكون هناك وضع خاص لليمنيين ، وفي الحصول على تسهيلات للمقيمين في دول أخرى ، أو من يرغبوا في استقدام عائلاتهم ، وقد حصل أعداد كبيرة من اليمنيين على الفيز ، ولازلنا نبحث عن موضوع اذن العمل ثم وصلنا الى مرحلة منح الإقامة الدائمة والجنسية والتي ستمنح في ظروف استثنائيه.
لقدحرصنا على مساعدة الطلاب والمرضى ، والحصول على التسهيلات والمنح وبذلنا جهودا كبيرة لمجموعة من المطالب وقدمناها في مصفوفه متكاملة بعد ورش عمل عقدت لدى الهيئة الإدارية السابقة واللاحقة وحملناها في عدة لقاءات مع وزير الخارجية التركي العام الماضي ، وفي مجال التعاون الإغاثي ، والتنموي والإستثماري ثم التقينا برئيس الهجرة في وزارة الخارجية ، بشأن الحصول على تسهيلات في التأشيرات للعائلات ثم التقينا بدائرة الهجرة والجوازات ، ثم بإدارة الجمعيات والعمل الإنساني وزرنا عدد من المنظمات التركية العاملة في المجال الإغاثي والتنموي ثم التقينا بنائب وزير الداخلية ثم اللقاء الأخير والذي كان مع وزير الداخلية التركي ولا زلنا نسعى لمواصلة العمل في اللقاءات .
النتائج الهامة
التي تحققت
بفضل من الله وجدنا التعاون والكل سعيد بجهود الجالية وأنا هنا أشكر جميع الشخصيات والمؤسسات التي تعمل معنا من أجل الحصول على مزيد من المميزات ، وفي مقدمتهم الحاج عبد الواسع هائل سعيد أنعم والدكتور محمد الحميقاني والدكتور نبيل غانم ، والدكتور نجيب غانم والشيخ حمود المخلافي ، والشيخ حميد الأحمر ، والشيخ عبد الله الزنداني وغيرهم الكثير والذين أعطوا صورة مشرقة للجالية اليمنية في تركيا أمام الجهات والمسؤلين الأتراك ، ووصلوا بعلاقاتهم وجهودهم الى صناع القرار في تركيا ، بالإضافة الى الجهد الرسمي لسفارتنا في أنقرة بقيادة القائم بالإعمال سعادة السفير مهدي العظامي والقنصلية اليمنية في اسطنبول والتي يقودها الأستاذ محمد المشهري ، كما لاننسى دور البرلمانيين ، وفي مقدمتهم الأخ شوقي القاضي ،والأخ وصخر الوجيه .
ولعل … أهم ماتحقق لنا وجود طاولة للجالية اليمنية في الداخلية التركية وقد عقدنا أول اجتماع فيها مع دائرة الهجرة ومدير ملف الإقامات ونوقشت فيها الإقامة الدائمة ، وهناك اجتماعات مقبلة سوف تكون على هذه الطاولة ، لأن هناك تكامل بين وزارات المعنية الخارجية والداخلية والعمل ، وأبرز ماتم اعتماده موضوع الإقامة السياحية لسنتين ، بدلا من ستة أشهر ، وسنة ، وتم التوجيه لكل دوائر الهجرة في اسطنبول وخارجها بمنح اليمنيين استثناء لليمنيين لمدة سنتين ، ثم الإقامة الدائمة ، والتي ستمنح بشكل استثنائي لشخصيات استثنائية ، ووعدنا بمناقشة هذه القضية في الإجتماع المقبل على هذه الطاولة ، وبمشاركة رجال الأعمال منهم الدكتور محمد الحميقاني ، والدكتور نبيل غانم ، والذين سبق وأن قدموا قوائم لمن يستحق أن يحصلوا على مثل هذه الإقامات أو اقامات انسانية أو تصحيح أوضاع .
وهنا …..نود الإشارة الى أننا سنقوم بترشيح عدد من الشخصيات الإجتماعية اليمنية كدفعه ثانية وثالثة ، وهكذا لأننا نحن نسعى لما هو أكبر من الإقامة الدائمة الى الجنسية وسنقدم مشروع متكامل خلال شهرين في اللقاء الثاني عبر الطاولة ومناقشة الدفعة الثانية والمعايير والقضية تحتاج تنظيم وحركة وجهد وهدؤ وترتيب وتوحد ومنطقيين وموضوعيين في طرح إحتياجاتنا .
سفير تركيا الجديد
في الجمهورية اليمنية
السفير مصطفى بولات
ابرز ماتم إعتماده
اعتماد الإقامة السياحية لسنيتن
في اسطنبول وكل الولايات
بشكل استثنائي لليمنيين
منح الإقامة الدائمة
التي ستمنح لفئة من الناس
تمنح بشكل استثنائي
وفي مقدمتهم
رجال الأعمال والمستثمرين
والناشطين والمميزين
وهذه دفعه اولى
أهم الردود
أحييكم اخواني وأشكركم وادعوا اخواني في الهيئة الإدارية لتدوين وتسجيل كافة اسئلتكم واستفساراتكم واسمحوا لي الآن ان اعرج على اهمها :
1 – أسباب التشديد على منح الفيز هو بسبب الحرب والطلاب المقبولين في جامعات تركية تصاغ لهم مذكرة من الإتحاد طلاب اليمن وهناك توجه لتسهيل هذا الأمر حسب الوعد الذي حصلنا عليه .
2– الإنتخابات : بقي لنا سبعة أشهر ، وستجرى الإنتخابات المقبلة في موعدها، وسنسلم هذه الأمانة وننتظر هيئة إدارية جديدة .
3 – الإقامة الدائمة قضية استثنائية ، وأهم مافي الأمر أنه فتح لليمنيين للتقديم للإقامة الدائمة ويستطيع من يقيم في تركيا اكثر من 5 سنوات ان يقدم على الإقامة الدائمة .
4 – الكشوفات السابقة التي قدمت للحصول على الإقامة الدائمة لايوجد شئ مضمون بقبولها لانها تحال إلى الجهات المختصة لإستكمال الإجراءات ، وهي إما أن تقبل أو ترفض بحسب المعايير المحددة المطلوبة .
5 – نحن نسعى لإضافة معايير جديدة لكي يستطيع اكبر عدد أكبر من اليمنيين من الحصول على الإقامة الدائمة.
6 – تم تعيين سفير جديد لتركيا في اليمن وشكاوي المكاتب سترفع له وللجهات المعنية وهم سيعالجونها اول بأول بإذن الله.
7 – لدينا لقاء جديد مع السفير الجديد لليمن وسنقدم له تقرير بأهم الصعوبات التي يواجهها اليمنيينون ، لأن هناك اجراءات وعراقيل من قبل المكاتب ، أو السفارات ، ولا تنسوا معاناة اجراءات كورونا التي فرضت علينا جميعا .
8 – ارجوا ممن حصلت عليه مشكلة في موضوع الاقامة الطويلة سنتين بعد توجيه الوزير ابلاغنا بالجالية عبر الاخ طه والاخ وديع وسنرفع في مثل هذه الحالات ، وكذلك من لم يحصل على موعد أو رفضت تجديد اقامته عليه أيضا أن يتواصل معنا ، ولدينا تواصل مباشر مع دائرة الهجرة وهناك لقاء سابق مع الدكتور أحمد العقبي ومدير العلاقات العامة والإعلام مع مدير دائرة الهجرة .
9 – بالنسبة لإذن العمل نحن نسعى لمتابعته ، وقد وعدنا وزير الداخلية والذي كان وزير عمل سابق بعمل توصية خاصة لليمنيين لحبه في اليمنيين ، وسنواصل هذا الجهد ، لفك معاناة اليمنيين والمستثمرين واستثناء قاعدة 5 مقابل واحد.
10 – عليكم دائما التواصل مع الجالية ، لأن مثل هذه المشاكل والقضايا عليكم توصيلها لنا والإدارة التنفيذية والتي هي موجودة باستمرار ، والكل موجودين داخل مقر الجالية ، كما يمكنكم توصيلها عبر صفحة الجالية بالفيس بوك ، أو عبر الإيميل ، لأننا وفي لقاءنا القادم على طاولة الخارجية سوف ندرج ونرفع هذه الأمور عبر منصتنا بالداخلية .
11 – بالنسبة للطلاب سيتم ترتيب لقاء مع الجهات المعنية بالطلاب والدراسات العليا والمنح وذلك بهدف معالجة المشاكل ومحاولة الحصول على زيادة في عدد المقاعد والمنح الدراسية لليمنين.
12 – انشاء الله سوف يجمعنا بكم لقاء في أكثر من ليله وسيكون مرة من خلالي ، ومره نائبي الدكتور أحمد العقبي، ومره من خلا أعضاء الهيئة الإدارية ،لإيجاد التفاعل بيننا وبينكم لأنها مواضيع قابله للمناقشة من خلال منصة الجالية في وزارة الداخلية وسوف نطلعكم بالجهود التي تبذل أول بأول .
ختاما …… كل الأسئلة التي لم نتعرض عليها سوف نجمعها وسوف نناقشها ونرد عليكم في الزمان والمكان المحددين .
يمكنكم الآن
متابعة البث كاملا
من خلال الرابط التالي :
إضغط هنا
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية وكعادتها وحرصها الدائم في متابعة ورصد وتوثيق أعمال الجاليات والإتحادات اليمنية حول العالم لايسعها الا أن تحيي هذه الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة الجالية اليمنية في تركيا برئاسة الأستاذ صلاح باتيس ونائبه الدكتور أحمد العقبي وبجهود ومشاركة أعضاء الهيئة الإدارية والتنفيذية والرقابية وأعضاء وجهود أعضاء مجلس الوجهاء والأعيان برئاسة الحاج / عبد الواسع هائل سعيد أنعم ونائبه الأستاذ عبد الله الحظا وكافة وجهاء وأعيان الجالية كل بإسمه وصفته وهو ماجعل من الجالية اليمنية في تركيا واحدة من أفضل الجاليات اليمنية حول العالم تنظيما وأداء وعطاء متمنين لهم التوفيق والنجاح وأن يجزاهم الله خير الجزاء على كل مايقدمونه لأبناء وطنهم في الداخل والخارج .
لقاء خاص بين
نائب رئيس الجالية
الدكتور أحمد العقبي
والمسؤول الإعلامي
مع مدير إدارة الهجرة
في إسطنبول
( صورة من الأرشيف )
حصريا …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر