رفع أبناء الجالية اليمنية في امريكا بخالص وأصدق آيات العزاء والمواساة للزميل الدكتور فيصل المخلافي نائب رئيس الجالية اليمينة في جوانزو بالصين لوفاة والده .
سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وانا لله وإنا اليه راجعون ….
وجاء في التعزية :
الأخ الحبيب والعزيز الغالي الدكتور فيصل المخلافي حفظه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
لقد بلغنا وفاة والدكم رحمه الله ، ونقول :
أحسن الله عزاءكم ، وجبر مصيبتكم ، وغفر للفقيد وتغمّده برحمته ورضوانه ، وأصلح ذرّيته جميعاً . ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود ، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه : ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) .
والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون : ( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) ، وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) .
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال : ( ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها، إلا آجره الله في مصيبته، وخلف له خيراً منها ) .
فنسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً ، وأن يحسن لكم الخلف ، وأن يعوّضكم الصلاح والعاقبة الحميدة .
أخوانكم أبناء الجالية اليمنية في أمريكا عنهم
عمار الحجري
فؤاد الحجري
وبدورنا نحن دنيا المغتربين اليمنيين نرفع أسمى آيات التعازي لسعادة الدكتور فيصل المخلافي نائب رئيس الجالية اليمنية في جوانزو بالصين ، بإسمنا وباسم كافة روؤساء وأعضاء ومنتسبي الجاليات اليمنية في المهجر سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا اليه راجعون .