دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : بعد جائحة كورونا ، كوفيد 19 ، وما خلفته من كوارث إقتصادية على كثير من الشركات والدول كان قطاع الطيران والسياحة هو الخاسر الأكبر فيها بسبب توقف نشاطه إجبارياً ،
وكانت شركتنا الوطنية ،شركة الخطوط الجوية اليمنية والتي تعتبر الناقل الوطني الأول لليمن قد تأثرت بشكل مباشر من هذه الجائحة بعد توقف دام لأكثر من ثلاثة أشهر وشركتنا لم يتم دعمها مادياً من قبل الدولة أسوة بشركات الطيران العاملة بالمنطقة أو الشركات التي تعاني بلدانها بنفس مستوى اليمن إقتصادياً ، فالجميع أول ما إهتم ، وركز على الناقل الوطني لبلدة وتم دعمه ليستعيد عافيته لأنه هو الجسر الآمن للمواطن بين وطنه والخارج .
وبسبب جهود قيادة الخطوط الجوية اليمنية ، والتي تعمل ليل نهار لتبقى طائراتها جاهزة وطواقمها مستعدة بأي وقت يتم الإعلان به عن البدء بتشغيل الرحلات، وذلك بمتابعة ، وتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة الذي يحقق النجاح تلو نجاح من واقع ما نراه من حقائق فلا ننسى العالقين بعام 2015 وكيف عمل وحصل على الموافقات لتشغيل الطائرات بوقت قياسي ونقل المواطنون رغم الخسائر التي واجهت الشركة وكذلك مع جائحة كورونا وتوقف الرحلات تكبدت الشركة الخسائر المتتالية إلا أنه وبحكمة الإدارة العليا لليمنية فقد إستطاعت الشركة من أن تكون على الموعد دون تأخير وحققت حلم المواطنين بالعودة لوطنهم وكذلك بالسفر لخارج الوطن لمن يريد وفقا لما كان متاحا .
واستطاعت اليمنية من الإلتزام تجاه موظفيها وكذلك أمام ركابها حيث كانت تقلع بدون ركاب وتعود بالعالقين ، وهي شبه ممتلئة إلا أنها لم تتوقف ، مع إلتزامها الكامل بكل التعليمات والتوجيهات التي تُطلب منها ، سواء من الهيئة العامة للطيران المدني باليمن أو بالدول التي تصل لها طائراتنا وكذلك تعليمات وتوجيهات التحالف العربي .
فشكراً لكل قلم صادق وحُر يأخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية ومن أبوابها ، فمكاتبنا مفتوحة للجميع لتصل الحقيقة إلى كل مكان .
…………………………………………….
*مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر