دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : جريدة الوطن المصرية : نجحت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمود السبيلي، مدير المباحث، في كشف تفاصيل اختفاء طالبة يمنية الجنسية من منزلها بدائرة قسم الدقي ، تُدعى خديجة سمير .
وتبين أن الفتاة تركت منزلها بسبب خلافات مع والدتها بمحض إرادتها ، وتم العثور عليها أثناء عملية البحث عنها، وأكدت التحريات أن الفتاة لم تُختطف أو تُغتصب .
وأثبتت تحريات العميد مدحت فارس رئيس المباحث الجنائية ، والمقدم هاني الحسيني رئيس مباحث الدقي، والرائد حسام العباسي، أنه قد نشبت مشادة كلامية بين الفتاة ووالدتها، وتركت المنزل صباح الأربعاء ، تحرر محضر وأُخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
وفي السياق ذاته ، أصدرت السفارة اليمنية بمصر، بيانًا توضح فيه ملابسات اختفاء الطفلة اليمنية خديجة سمير في القاهرة ، وحقيقة تعرضها للاغتصاب، كما روجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قالت فيه :
” تابعت سفارة بلادنا لدى جمهورية مصر العربية قضية اختفاء الطفلة اليمنية خديجة سمير البالغة من العمر 11 عاماً والتي خرجت من منزلها مساء يوم الأربعاء الماضي الموافق 12 أغسطس 2020م .
وفي ظل ما جرى تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن الموضوع ، تود السفارة توضيح القضية للرأي العام ، وتؤكد على أن ما حدث هو كالتالي :
غادرت الطفلة مقر سكنها بمنطقة الدقي ، لشراء بعض الأدوية لوالدتها التي تخضع للعلاج في القاهرة ، ولم تعد إلى المنزل ، وبعد تلقي السفارة لبلاغ من والدتها، قام المختصون في السفارة بناء على توجيهات ومتابعة حثيثة ومتواصلة من السفير الدكتور محمد علي مارم، بالتواصل مع الجهات الأمنية في بلد الاعتماد، التي تعاونت مشكورة في البحث عن الطفلة المفقودة التي عادت إلى مقر سكنها، بمساعدة أحد المواطنين المصريين صباح الخميس الموافق 13 أغسطس الجاري.
وبعد إجراء التحقيقات من الجهات الأمنية المصرية، وعرض الطفلة على الطب الشرعي تأكد أنها في حالة جيدة ولم تتعرض لأي اعتداء أو أذى من أحد كما روجت بعض الجهات ومواقع التواصل الاجتماعي .
وإذ تتقدم السفارة بالشكر لكل الجهات الأمنية في جمهورية مصر العربية، التي ساهمت في الوصول إلى الحقيقة حول قضية الطفلة اليمنية خديجة سمير، فإنها تتمنى على كل وسائل الإعلام والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والمصداقية في كل ما يُنشر عن قضايا الجالية اليمنية المتزايد عددها في مصر ، نتيجة الظروف التي تعيشها بلادنا منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة وحتى يومنا هذا .
وترجو السفارة من أبناء الجالية اليمنية، الالتزام بالقوانين والتعليمات الصادرة في بلد الاعتماد واتخاذ الحيطة والحذر عندما يتعلق الأمر بإرسال الأطفال إلى خارج منازلهم”.
وكانت وسائل إعلامية وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي روجت عن قيام ثلاثة شبان مصريين باختطاف واغتصاب الطفلة اليمنية خديجة سمير، وأنه تم إلقاء القبض عليهم .
وبعد الكشف عن هذه الحقيقة من قبل إدارة مباحث أمن الجيزة بجمهورية العربية الشقيقة طالب نشطاء ومهتمون بضرورة إجراء التحقيقات اللازمة من قبل السلطات المصرية مع كل من لهم إرتباط أو ظهور في القضية ، بهدف محاسبة كل المتسببين في إثارة البلبلة ، وتهييج الرأي العام اليمني والمصري ، بغرض إستهداف العلاقات اليمنية المصرية ، والنيل من مصر العروبة ، والتي تحتضن على أراضيها قرابة مليوني مغترب يمني ، وتقدم لهم كامل الدعم والمساندة والتسهيلات ، وبخاصة النازحين ، الذين قدموا الى أرض الكنانة ، بعد أحداث الحرب في اليمن منذ العام 2014 م .
بقي أن نشير ……… إلى أن القضية ، لازالت مثار نقاش واتهامات متبادله ، وفي كل يوم يتم نشر أخبار ، وصور ، وفيديوهات ، وقد علمنا قيام الحكومة اليمنية ممثلة بمعالي دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك يوم أمس الأول 28 أغسطس 2020 بتشكيل لجنة لمتابعة القضية وصرف لها مبلغ عشرة ألف دولار ، تمثل خمسة ألف دولار لأم الطفلة خديجة ، وخمسة ألف دولار للمحامي ، بنظر المستشار ابراهيم الجهمي وكل مانتمناه ونرجوه أن تؤخذ إجراءات السلطات المصرية بعين الإعتبار ، وبموجب تصريح إدارة مباحث أمن الجيزة ، وهو مايتطابق مع منطق القضية كما يتطابق مع تصريح السفارة اليمنية السابق الذي نفى بشكل قطعي قضية الإختطاف ، وقضية الإغتصاب مع إجراء كامل التحقيقيات الفعلية ، بالتعاون والتنسيق مع الجانب المصري المشهود لهم بالخبرة والمعرفة في مثل هذه الأمور ، لمحاكمة ومحاسبة كل متسبب في هذه القضية التي أشغلت الرأي العام ، وأساءات بشكل مباشر وفاضح لليمن ولليمنيين ولقيمهم وأخلاقهم وكرامتهم كما تنذر بالخطر في الإساءاة المباشرة للعلاقات اليمنية المصرية .
مباحث الجيزة
تكذب رواية
خطف واغتصاب
الطفلة اليمنية خديجة
( جريدة الوطن )
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر