دنيا المغتربين : خاص : تابعت الخطوط الجوية اليمنية ما يشاع حول ارتفاع أسعار التذاكر ، على خط عدن جده ، وسيئون جده.. وتؤكد الخطوط الجوية اليمنية أن تلك الشائعات لا أساس لها من الصحة وتفتقد للحقيقة جملة وتفصيلا .
وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن ما يدور في نظام الأسعار هو عمل تجاري بحت يتم احتسابه عن طريق مختصين في إدارة مختصة بذلك بحيث يغطي نفقات التشغيل ، كما هو في جميع شركات الطيران نظام ال R.B.D وهذا نظام عالمي معمول به في كل الشركات وتختلف أسعاره بحسب مواعيد الرحلات .
مشيرة إلى أن كل ما كانت الرحلة بعيدة كل ما كان السعر اقل وهكذا حتى تمتلئ الرحلة بالسعر الأعلى في حال كان الطلب قريب من موعد الرحلة وهذا يعمل به في كل شركات الطيران العالمية ويتركز على رحلات الذهاب والإياب أي أن الرحلات لابد أن تكون ممتلئة ذهابا وإيابا .
وقالت الشركة ان ما تسارعت به الأحداث بسبب فيروس كورونا والذي تسبب في إغلاق المنفذ البري ومن باب المسؤولية المهنية فقد قامت الشركة بتشغيل رحلات إضافية نظرا لزيادة الطلب للدخول للملكة العربية السعودية وتقديم الخدمة للمسافرين إلا أن هذه الرحلات والتي تعتبر مفاجئة ومن أجل تغطية تكاليفها فإنها تباع بسعر المعروض في النظام ولم يتم اي اضافه عليه وهذا معروض لدى المكاتب والوكلاء في النظام لديهم ما يغطي نفقات التشغيل ويعود السبب الرئيسي إلى أن الرحلات الإضافية تعود فاضية بدون مقاعد نتيجة زيادة طلب الذهاب من اليمن وانعدام الطلب للعودة من المملكة العربية السعودية إلى اليمن .
وجددت الخطوط الجوية تأكيدها الالتزام بالأسعار في الرحلات الاعتيادية المجدولة بكل الأسعار المعروضة وفق العرض والطلب، وذلك تحريا للمصداقية وعدم الترويج للشائعات التي تهدف إلى تشويه سمعة الشركة .
شبكة دنيا المغتربين .. والتي سبق وأن نشرت يوم أمس مناشدة لقيادة الخطوط الجوية اليمنية بضرورة مراعاة ظروف اليمنيين وبخاصة في هذا الظرف الإستثنائي بعد إغلاق منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة ، والسماح للعوده لمن لديهم تأشيرات سفر وعوده عبر الجو فقط ، وقد كان من ضمن الملاحظات التي تلقيناها أن هناك مسافرين مضطرين ممن شارفت تأشيراتهم على الإنتهاء وهناك من لايحتمل أي مصاريف أو أعباء إضافية وخاصة بعد تسرب أنباء أن هناك زيادة في أسعار التذاكر .. الخ . وقد نشرنا تصريح الخطوط اليمنية كاملا ، وكما وردنا ، عملا بحق الرد المكفول .
ونتمنى أن تكون الأفعال مطابقة للأقوال
لأن هذا عمل انساني ووطني
قبل أن يكون تجاري