دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : بعد تداول كثير من المواقع والوسائل الإعلامية خبر مفاده مغامرة رحلة اليمنية من مطار القاهرة الى مطار سيئون بزجاج مكسور في قمرة القيادة الأمر الذي كاد يعرض حياة المسافرين للخطر .
نص التوضيح
وعملا بحق الرد فقد وصلنا هذا الإيضاح من اليمنية حيث ذكر الأستاذ حاتم عثمان الشعبي مدير العلاقات العامة والإعلام بالخطوط الجوية اليمنية بأن ماتم تداوله في اليومين الماضيين من أخبار حول رحلة اليمنية للخط سيئون/القاهرة/سيئون رقم IY606/7 ليوم 5أكتوبر2020 ، بعد تأثر زجاج قمرة القيادة بسبب كما يقال ” غراب ” إصطدم في نافذة كابتن الرحلة ، وهو بالجو وتم خلالها تداول صور لهذا الزجاج .
الزجاج المكسور للطائرة
في قمرة القيادة
وهنا نود التوضيح للجميع وخاصة للمواقع التي نشرت الموضوع دون الرجوع للجهات الرسمية باليمنية ، والتي كانت ستوضح لكم كافة التفاصيل الفنية من خلال إجراءات السلامة ، التي تعتمدها الخطوط الجوية اليمنية في كافة رحلاتها والتي تتطابق مع إجراءات السلامة المطلوبة من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني ” lCAO ” وكذلك المنظمة العربية للطيران المدني “ACAO”واللتان تشهدان للخطوط الجوية اليمنية بإلتزامها بكافة معايير السلامة واعتبار اليمينة السلامة في أولى إهتماماتها .
ونود إحاطتكم بأن اليمنية تعمل بكادر فني وإداري متميز ، من خلال الدورات التأهيلية التي تحصلوا عليها وكذلك خبرتهم الطويلة بالعمل في الشركة وهناك العديد من الموظفين الذين تم استقطابهم من قبل شركات طيران بدول الجوار لكفاءتهم ، وقدرتهم لمعالجة المشكلة بنفس وقت حدوثها بما يتطابق مع ماهو معتمد في كتيب سلامة الطائرة .
الأستاذ حاتم الشعبي
مدير
العلاقات العامة والإعلام
ونوضح لكم بأن كابتن الرحلة ذو كفاءة عالية ويطير على هذا الطراز A320 منذ 2011 ولديه أعلى معدل ساعات طيران على هذا الطراز من بين طياري الخطوط الجوية اليمنية ويعلم كل تفاصيل الطائرة وما حدث بسبب ارتطام “صقر” ، وليس غراب بالزجاج وحدوث تشرخ به وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع 19000 قدم فوق المملكة العربية السعودية بمنطقة وادي الدواسر وهي بخطها الجوي لمطار القاهرة حيث صادف “الصقر” وتعلمون كم هي سرعة تحليقه بالجو فواجه الطائرة أمامه فارتطم بالزجاج وهذا أمر عادي ممكن حدوثه ولأن زجاج الطائرة مكون من عدة طبقات ملتصقة بمادة صمغية قوية جداً تمنع إنتقال الشرخ من الطبقة الأولى الخارجية للطبقة الثانية وهنا فإن هذا الأمر لن يؤثر على سلامة الطائرة وركابها وعند وصول الطائرة مطار القاهرة الدولي اطلع المهندس المرافق للرحلة مع قائد الطائرة على الزجاج من الخارج ، وتبين أنه لم يحدث أي فتحات للطبقة الثانية بسبب قوة المادة الصمغية ، وهنا وبحسب كتيب سلامة الطائرة ومن خبرة الكابتن فقد قرر العودة بها من القاهرة لسيئون دون تأخير للرحلة لأن خطورة الكسر لم تصل إلى درجة الخطورة والتي تسمى بعلم الطيران إختصاراً “MEL” وهو كتيب الإقلاع بالطائرة بالخلل من عدمه.
وهنا نوجه لكم سؤال أليس الكابتن مرسي بازرعة لديه أسرة وأطفال وكذلك مساعده ومهندس الطائرة المرافق ، فهل يعقل إنه يتجرأ بالإقلاع بالطائرة ولو بنسبة %0.00001 خطورة على الطائرة فروحة وعودته إلى أولاده تعادل إهتمامه بركاب الطائرة لذا نرجو من الجميع أخذ المعلومات من مصادرها قبل الإساءة للناقل الوطني الذي يحمل إسم الوطن والله تعالى عرفناه بالعقل
قال تعالى في كتابه العزيز
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.
صدق الله العظيم
شبكة
دنبا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر