دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : تقول رباب الحاج في مقدمتها أنا كاتبة روائية يمنية الجنسية مقيمة في المملكة العربية السعودية وخريجة كلية التربية جامعة أم القرى بمكة المكرمة، لقد كانت بدايتي التمهيدية من خلال حبي للقراءة ،حيث نشأت على قراءة القصص والمجلات ، وحرص والداي على تنمية هذه الهواية ؛ إذ كان لدينا مكتبة عامرة بشتى أنواع الكتب ،وهذا الشغف امتد لحد أن أصبحت زيارة المكتبات واقتناء قصة أو مجلة جديدة مكافأة أسبوعية بعد أيام حافلة بالدراسة …
وتضيف الكاتبة والروائية رباب الحاج قائلة لقد بدأت بوادر هذه الموهبة بالظهور منذ المرحلة الابتدائية ؛ إذ كنا نصنع أنا وشقيقتاي مجلة أسبوعية للأطفال تحوي قصصاً مصورة من تأليفنا وتنفيذنا بالكامل .
ثم أتت تلك الأمسية – خلال المرحلة الثانوية – التي جمعتني بشقيقتاي، قررنا خلالها خوض تجربة الكتابة ، من باب المتعة، وبسبب عشقنا في اختلاق القصص والشخصيات منذ طفولتنا .
لقد كانت تلك الليلة هي بمثابة انطلاق موهبتي الكتابية فقد أبرزت تلك المحاولة المتواضعة قدرتي على سرد الأحداث بأسلوب روائي شيق ، دفعني لاتخاذ الكتابة والتأليف هواية أمارسها وقت فراغي ، وازداد شغفي بها، خاصة وأنها لاقت إعجاباً وتأييداً من شقيقتاي؛ حيث كانتا أول قرائي ، ومشجعاتي في هذا الطريق .
مع مرور السنين وتطور موهبتي ، بدأت اتشجع لعرض إحدى رواياتي لصديقاتي المقربات، وكانت ردود الفعل أكثر من رائعة ، بل كانت محفزة لي للاستمرار في صقل موهبتي ، لكنها بقيت طي الكتمان ، لا تتجاوز شقيقتاي، وصديقات الطفولة ،ولم أكن أحبذ فكرة نشر أعمالي خلال المنتديات الالكترونية حماية لحقوقي من السرقة .
كما وأن مواقع التواصل والنشر لم تكن متوفرة آنذاك حتى اكتشفت شقيقتي الصغرى موقعاً لنشر الروايات ، مع حفظ حقوقها مما شجعني لخوض تجربة النشر الالكتروني ، وعندما اتخذت هذه الخطوة لم يكن النشر الورقي ، أو الشهرة أهدافاً لي إطلاقاً ، بل رغبت بمشاركة القراء تجاربي ، ومنح من سيوافق ذوقي وأفكاري الفرصة للقراْة والإستمتاع .
ولقد كانت مفاجأتي بتواصل إحدى الكاتبات، ومسؤولة في مؤسسة الكترونية ( ( أكون للإبداع العربي ) ) معي ، وعرضها علي المشاركة في مسابقة بأولى رواياتي المنشورة الكترونياً ،ولقد أشادت بأسلوبي وآمنت بقلمي ، وأصرت على هذه المشاركة ، وقد وافقت لخوضها لأحصد – ولله الحمد – المركز الأول برواية الهجين “روح آدم”.. رواية بتصنيف الخيال العاطفي .
تناولت الرواية قضية التعايش بين عالمين مختلفين ، وضرورة تقبل الآخر رغم اختلافه ، ثم نشرت سلسلة روائية – تاريخية عاطفية – في الحقبة الفيكتورية ، وكانت عبارة عن رحلة للقارئ عبر الزمن للتعرف على تقاليد وطبيعة الحياة في ذلك الزمن المميز .، وقد كانت الأصداء عليها رائعة ، مما شجعني للمشاركة بها في مسابقة أخرى – خلال الموقع – وحصدت السلسلة كاملة بجائزة اختيار القراء .
ولحرصي على التنوع فيما أقدمه لقرائي ، كان لا بد من خوض تجربة جديدة ذات طابع مختلف ، فقررت السفر بهم إلى عالم مختلف تماماً ، وبتصنيف مغاير عما خضناه قبلاً ، لذا انتقلت بهم إلى غرب الكرة الأرضية ، إلى “هاييتي” الكاريبية للغوص في عالم غريب ، يغرقهم في دوامة من الحقائق الخيالية .
“عندما تحيا ميتاً “ تمنح قارئنا العربي مغامرة ممتعة، قائمة على التثقيف في المقام الأول ؛ من خلال مغامرة شيقة ، تبقيه متحفزاً للمتابعة ، متعطشاً للمزيد دون ملل.. يسبر أغوار الخرافات ، بحثاً عن حقيقة تبدو خيالية إلى حد الجنون .
أنا كاتبة تمثلني مقولة الروائية الافريقية/ “توني موريسون”….. ( اذا كان هناك كتاب تريد قراءته ، لكنه لم يكتب بعد ، فيجب عليك كتابته ) ……
وتختتم الكاتبة الروائية رباب الحاج حديثها قائلة : أنا أكتب لنفسي أولاً ، ثم أشارك مغامراتي مع الآخرين ، ولتثق عزيزي القارئ أن ما سأسعى لإرضاء نفسي به ، سيرضيه بالتأكيد .
الروابط
إضغط هنا
رواية رباب 1
رواية رباب 2
رواية رباب 3
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية …. وكعادتها في متابعة ورصد وتوثيق ونشر إبداعات اليمنيين واليمنيات في بلاد المهجر أستطاعت هذه المرة أن ترصد وتوثق لإبداعات أدبية وكاتبة روائية يمنية شابة جامعية حيث أستطاعت ومن خلال موهبتها التي نمت وكبرت أن تحقق المركز الأولى في روايتها الهجين “روح آدم”.. وهي رواية بتصنيف الخيال العاطفي مما شجعها لخوض المزيد من المغامرات في مجال القصة والرواية والخيال الإبداعي .
مع التمنيات الطيبة
للروائية رباب الحاج
دوام التوفيق والتقدم
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر