أخبار عاجلة
زيارة تاريخية للطلاب اليمنيين إلى مصنع مجموعة هائل سعيد أنعم في كينيا ، وإستضافة وفد رفيع المستوى من ماليزيا …..         شرطة نيويورك تحتفل بالتراث العربي الأمريكي بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين اليمنيين …         الحاج طاهر درهم العبسي في رحاب الخالدين … تعازينا         الحاج سلطان المغلس في رحاب الخالدين ….. تعازينا …         العلم اليمني يرفرف خفاقا في سماء دمشق تزامنا مع النشيد الوطني ودموع الفرح إيذانا بعودة العلاقات اليمنية السورية وإعلانا بافتتاح السفارة اليمنية مجددا بعد تسع سنوات من الإغلاق ….         اليمن تتألق حضاريا وتاريخيا وتراثا وإرث ثقافي وانساني في المعرض العالمي : اكسبو اوساكا اليابان لعام 2025 …         في ختام زيارته للقاهرة شركة الجعدي للتطوير والتسويق والإستثمار العقاري ، تكرم فريق المنتخب اليمني الأمريكي ….         انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2025 في أوساكا بحضور إمبراطور اليابان وبمشاركة 160دولة ومنظمة حول العالم بما فيها اليمن ….         تعيين الكابتن عارف البعداني مديرا للمنتخب اليمني الأمريكي والبعثة الرياضية المتجهه لقطر ومصر ….         الجالية اليمنية بماليزيا تحيي عيد الفطر المبارك في العاصمة كولالمبور بإحتفالية وطنية اجتماعية وأسرية متميزة ….         الإعلان رسميا عن منح تراخيص لثلاث شركات طيران يمنية بغرض تعزيز اقتصاد قطاع الطيران المدني وتوسيع خيارات النقل التنافسية …..         الإعلان عن استمرار التسجيل لحج عام 1446 لليمنيين والمقاعد محدودة ….. لاتفوتكم الفرصة وبادروا بالتسجيل …….         جمعية الصداقة والتعاون اليمنية بتركيا تنظم امسية رمضانية بحضور رسمي يمني وتركي …..         الجالية اليمنية بماليزيا واتحاد الطلبة واتحاد اللاجئين يقيمون افطارا رمضانيا جماعيا كبيرا ، برعاية السفارة اليمنية وبمشاركة كبار الشخصيات الإجتماعية ….         الرئيس ترامب يعين اليمني الأمريكي أمير غالب سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بدولة الكويت ….. تهانيناااااا        

رحيل الفنان ناشر سيف مصور الرئاسة اليمنية من عهد سالمين

دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : ودعت  الأوساط الإعلامية والفنية اليمنية ،  عميد التصوير الرئاسي ، الفقيد ناشر سيف احمد مقبل رحمه الله ، والذي أنتقل لجوار ربه  ، في المدينة المنورة ، بعد أن قدم اليها من اليمن ، لأداء العمرة ، ليصلي عليه في الحرم المدني الشريف ،  فجر هذا اليوم  الجمعة ،  الموافق 14 ديسمبر  2018 م ، ويدفن في مقابر البقيع بجوار أخيه الحاج عبد الجليل سيف اسماعيل والذي توفي قبل نحو خمس سنوات تقريبا ، لتحقق أمنيته حين ألتقى ببعض معارفه في مدينة جده والمدينة المنورة وينقل اليهم أمنيته،في أن يموت ،وفي أن يدفن في مقابر البقيع بجوار أخية عبد الجليل وسبحان الله  الذي حقق له أمنيته . 

دنيا المغتربين اليمنيين والتي آلمها رحيل الفقيد العم ناشر تتقدم بأصدق آيات التعازي لكافة أسرة  الفقيد  ، وفي مقدمتهم أبنائه جلال وطلال وجمال ووديع وناظم، وزوجته الدكتورة هدى وأبناء أخية الدكتور محمد عبد الجليل سيف ، والمهندس عبد العزيز عبد الجليل سيف ، وكافة أسرته وأصهاره  وأنسابه وأحفاده وأصدقائه ومحبيه ورفاق دربه  .

رثاء رفيق دربه 

المصور المحترف

عبده سعيد بجاش 

الرفيق ناشر سيف من الرعيل الأول في فن التصوير الفوتوغرافي ، وكان أيضا من أوائل من التحقوا في صفوف الحركة الوطنية اليمنية في مدينة زنجبار ، أبين ، الذي أسس فيها محل للتصوير الفوتوغرافي ،وكان يرتاده مناضلي الحركة الوطنية ،الجبهة القومية،ومن هم :
المناضل سالم ربيع علي ( سالمين ) وكذا جاعم صالح وعلي سالم لعور وكثير من مناضلي الجبهة القومية .
وبعد حركة التصحيح 22 يونيو 69  ، التي تسلم يسار الجبهة القومية السلطة في الجنوب ، وأنتخب سالم ربيع علي من بين رفاقه رئيسا لمجلس الرئاسة ، وعلى إثر ذلك أصطحب رفيق دربه الرفيق ناشر سيف أحمد الى دار الرئاسة كمصور خاص لرئاسة الجمهورية في اليمن الديموقراطي ، وأسس في الرئاسة ، إدارة للتصوير الفوتوغرافي ،  التي وثق فيها فعاليات مجلس الرئاسة وزيارات الرئيس وكل تحركاته ،

وقد توالت الرئاسة بعدذلك بالرئيس عبدالفتاح إسماعيل وعلي ناصرمحمد وكذا المناضل حيدر أبوبكر العطاس ، الذي كان رئيس مجلسالرئاسة ، والرفيق علي سالم البيض ،  الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني .

وكان المناضل ناشر سيف ،  أحمد هو من تحمل مسؤولية إدارة التصوير في كل هذه المراحل حتى صبيحة 22 من مايو 1990 حينا أعلن فجر الجمهوريةاليمنية ، و تم بعد ذلك تعيين المصور المناضل ناشر سيف مصورا خاصا للأستاذ عبدالعزيز عبدالغني ،  الذي شغل عضو مجلس الرئاسة ورئيس مجلس الشورى حتى أعطي التقاعد .
هذا ما في ذاكرتي الشخصية لهذا الرفيق المناضل الودود الذي أعطى لهذا البلد كل جهده ،  راضيا ومخلصا ومحب لكل الناس ، وهذا الإنسان دمث الخلق ودائم الإبتسامة التيلا تفارق شفتيه ، كان ناشر لا يتأخر عن أي إنسان  يطلب  منه خدمة ،  وهو قادر على  تلبيتها  ، وبوسعه أن يقدمها ، كان يخدمالصغير قبل الكبير ، خصوصا الفقراء .
لقد فقد الوسط الفني ، والإعلامي برحيله ،  واحدا من أشهر مصوري الفوتوغراف ،  ومن المناضلين الأحرار الذي كان محله قبل التحرير مرجعا وبوتقة لكل المناضلين الشرفاء .
ناشرسيف قدم ما بوسعه بكل حب ورضا ولا يرتجي من أحدا أي شيء فقد كان عفيفا شريفا مستور الحال ، كريم النفس ، شهم ،  يعطي ولا يأخذ طوال حياته ، مبدع في عمله ،  ومثابر ومخلص له ، وهذه سمة قلة عند الكثير من الناس .
وبرحيله  ، فقدت رفيقا مخلصا صادقا ودودا شهما ومحبا ،وبوداعه أعزي نفسي وكافة أسرته وأهله ورفاقه وكل محبيه الأفاضل .كما أعزي أبنائه الأجلا . بأسمائهم مجردة من الألقاب جلال وطلال ، وجمال  ، ووديع،  وناظم ،وكل البنات وكذا زوجته الفاضلة هدى التي هي أيضا كانت لا تقل عنه وفاء وإخلاص له الى أخر لحظة من عمره الملي بالمتاعب وكذا بالمواقف الطيبة والمنيرة  ومع الآخرين أيضا ، وابناء اخيه عبدالعزيز ومحمد عبدالجليل فسلاما عليك أيها الرفيق ناشر يوم ولدت ويوم تبعث حيا مع الأنبيا والصالحين ،  وحسنا أولئك رفيقا لك الرحمة والمغفرة ، وحسن الدار ، أيها الفقيد العزيز ناشرسيف أحمد .

صورة من الأرشيف

تجمع المرحوم ناشر سيف

ورفيقه عبده سعيد بجاش 

 مع فريق من زملاء العمل
المكلف بتغطية

زيارة الرئيس سالم ربيع علي لصنعاء

رثاء الأديب والشاعر والقاص 

محمد عبد الوكيل جازم 

وداعا عمو ناشر  ، الفلاش الأكثر وضوحا ، والمعادلة بين من يريد الخلود وبين من لا يريده..

أعزي نفسي  ، وأعزي جميع  الاهل ، والاصدقاء ، برحيل ناشر  سيف  أحمد ،  الشهير  بعمو   ناشر (  مصور دار الرئاسة  ) ، أو مصور سالمين ، كما كان يحلو للبعض أن يناديه .. هو أحد القامات العملاقة الذين وثقوا لوجه اليمن بالصورة كأبناء عمومته الذين سبقوه، وكان لهم باع طويل في التأسيس والتجذير للتصوير في اليمن ؛ كأحمد عمر العبسي ، وعبدالرحمن عمر ،  وعبدالودود عمر وغيرهم .
على أحد الجبال الشاهقة – ” جبل حارات أعبوس ” المطل على خليج عدن –  ولد المصور الفوتوغرافي ناشر سيف ،اخذ علومه الأولية في كتّاب القرية وعلى مرمى البصر كانت مدينة عدن في انتظاره ،  وهناك بدأ في اللعب على الكاميرا ، والفلاش باك، فقد أحب التواري خلف الكاميرا باحثا عن قيمة إضافية تميزه ،  مقارنة بالضعف البشري ، في محبة الخلود الذي هو يرفض لينأى بنفسه في اتجاه الطبيعة البشرية في اتجاه رصد فرح الإنسان المعانق للطبيعة .
انه من ذلك النوع ،  الذي ماأن تتذكر الوطنية ، والمواطنة حتى تتذكره ؛ لأنه يعيش في الذاكرة كما أنه يعيش من أجلها، وثق بكاميرته منذ الستينيات ؛ لاحداث ، وتقلبات مرت بها اليمن ،  فقد كان يشغل وظيفة مصور أول في دار الرئاسة بعدن  ؛ بل مؤسس قسم التصوير قبل الوحدة ،  في مدينة عدن  ، ولنزاهته ،  اختاره سالمين ليكون مصوره الخاص  ، وفعل مثله عبدالفتاح اسماعيل ، وعلي ناصر ، والبيض  ولعله الأكثر إلتصاقا بالرئيس سالمين الذي قضى نحبه في 1978م ،  وما نراه من صور لسالمين ، ورفاقه وأصدقاءه اليوم هي من تصويره ، والأكثر من هذا كله والأجمل مواقفه الشجاعة النبيلة  ، ووفاءه لمبادئه الوطنية اليسارية العميقة فقد غطى بالكاميرا للحظات كثيرة ، ونجاحات غزيرة مرت بها اليمن ، ووثق لإخفاقات كثيرة أيضا وكان ينقل كل ذلك بصدق وأمانه، صور وجوه كثيرة كان يعرفها ،  ووجوه لم يلتقي بها الا من خلال الفلاش باك..مرة حدثني عن زيارة سرية لسالمين أخذ فيها المقربين وطاف بهم وهو معه في الحدود اليمنية السعودية ، والحدود مع عمان ، وتوغل في مساحات واسعة من الربع الخالي .. وهي رحلة حملت الكثير من المغامرة ، لكنها أضافت الكثير لعين المصور .. تشردوا فيها بالصحراء وجاعوا  ، وضاعوا لكنهم انتصروا في النهاية ..
عمو ناشر سيف … من ذلك النوع ،  الذين اضافوا الى وجه الوطن ملامح ماكان لخيالنا أن يصل إليها ومعه ، هانحن نرى وجه اليمن مرسوم امامنا .. صور اقتلعت من الوجدان اقتنصتها عين صاحية مدربة على اخذ الجديد في الدهشه.
ولعلي اليوم  ، وأنا استعرض قائمة المصورين الذين أبهجوا الحياة الاجتماعية ،  والسياسة ، والذين احتشدوا في صورة واحدة ، أجده في مقدمة الصفوف … يضاف الى ذلك نوعية الصور التي التقطها كونه مزودا بحنكة سياسية جعلته الأقدر على قراءة الوجوه والمواقف والأحداث
وفي كل مرة كانت اليمن حاضرة بالصورة وهو خلف الكاميرا لا أحد يعرف عنه شيء. لأنه نذر نفسه بكل تواضع للقضية .
ولا زلت الى اللحظة اتذكر لقائي به قبل عامين . كان يقضي فترة نقاهة بعد خروجه من المستشفى اثر ذبحة قلبية ألمت به . ألتقية في بيت أحد أصدقائه ، بمدينة حدة ، لانه لايمتلك بيت وهو الذي أفنى عمره في رئاسة الدولة، كان يرتدي كعادته بدلته السفاري ، وشال يلتف حول عنقه ، وضحكة آسرة تضيء المكان ، وبدلا ما يتحدث عن نفسه شكرني ،  لأنني فكرت بالعمل على إعادة طباعة مجاميع محمد عبدالولي القصصية والروائية مع العديد من اصدقائي ..كان من ذلك الذي ينقل الحديث عن الآخر هروبا من الحديث عن نفسه ..ارجو الله ان يغمده بواسع رحمته

الرئاسة اليمنية

تعزي بوفاة الفقيد

ناشر سيف أحمد 

بعث فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية،اليوم، برقية عزاء ومواساة الى جلال وجمال ناشر سيف عزاهما فيها في وفاة والدهما المصور الصحفي ناشر سيف .

واشار رئيس الجمهورية ،  الى الجهود التي بذلها الفقيد خلال مشوار حياته الحافلة بالنضال والتضحية ، والعطاء من خلال مواقعه التي شغلها في التصوير الصحفي برئاسة الجمهورية لعقود من الزمن ، وتوثيقه بعدسته عدد من الفعاليات ، والمؤتمرات ، والندوات، واللقاءات في مختلف المحافظات .

وعبر فخامة الرئيس  هادي  ، عن تعازيه ، ومواساته ، بهذا المصاب الاليم…سائلاً الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ،  وان يسكنه فسيح جناته ،  ويلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

شكرا مصر …شكرا لفخامة الرئيس السيسي …شكرا لمعالي وزير الخارجية اللواء / محمود توفيق ..شكرا للنائب مصطفى بكري …..

عبد الرحمن ...