أخبار عاجلة
جامعة تعز تحتضن مختبر الإبتكار الإجتماعي بهدف تحقيق تنمية مستدامة في اليمن بمشاركة ودعم مجموعة هائل سعيد أنعم ، وجامعة السعيد تستضيف الفعاليات والورش الإبتكارية ….         الفرقاء ، أبناء المرحوم احمد عبد الله الشيباني يصطفون يدا واحدة بعد وفات والدهم ، مما أسعد الجميع ….         مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه تحتفل بانضمام شركة بيسكو مصر الى شركات المجموعة عبر مجموعة أرما …         تهانينااا بالعام الهجري الجديد 1447 وكل عام و الجميع بخير ….         مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية اليمنية تعلن رسميا تدشين مشروع بوابة التأشيرة الألكترونية ..         الشيخ احمد عبد الله الشيباني في رحاب الخالدين … تعازينااااا         في عرس ديموقراطي أجريت انتخابات الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في مدينة ليفربول وضواحيها بإشراف المجلس التنسيقي الأعلى للجاليات ببريطانيا…. تهانيناااا         حصر اوائل الطلاب اليمنيين الخريجين من الجامعات التركية الحاصلين على المراكز الثلاثة الأولى على دفعهم بالجامعات التركية لتكريمهم …..         مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تعلن عن تعيين السيد درهم عبده سعيد أنعم رئيسًا لمجلس الإدارة …         الجالية اليمنية بالقاهرة تختتم دورة الذكاء الإصطناعي التوليدي للسيدات ضمن برامج عقود التدريب المتخصصة مع المعاهد المصرية …         يوم ترفيهي ثقافي ، اجتماعي رياضي يمني لطلاب اليمن في اليابان على شرف السفير عادل السنيني ….         لاهاي تحتضن يوماً تراثياً يمنياً مميزا بحضور عمدة المدينة عكس ثراء الهوية اليمنية ، وتنوعها ….         حفاظا للهوية اليمنية الإسلامية الأصيلة ، الجاليات اليمنية في الصين ، وبريطانيا وامريكا وتركيا وهولندا وفنلندا تحيي فعاليات عيد الأضحى المبارك 1446 بفعاليات وبرامج وأنشطة متنوعة …..         حجاج اليمن لهذا العام يؤدون شعائرهم بكل يسر وسهولة ويشيدون بمستوى التنظيم والخدمات والتسهيلات التي تقدمها السعودية لحجاج بيت الله الحرام …         الإفتتاح الرسمي للمعرض التشكيلي للفنانين اليمنيين بنيويورك …..        

سيميائية الخطاب البصري في الدراما اليمنيه … (سد الغريب) أنموذجا..

دنيا المغتربين : محمد الشومي :ينتظر المشاهد اليمني بشغف كبير شهر رمضان المبارك ليتابع مالذ وطاب من الأعمال الدرامية ، ولعل من أبرز هذه الأعمال التي ظهرت في هذا العام في شهر رمضان 1441 م مسلسل سد الغريب والذي يبث يوميا على قناة يمن شباب، والذي يعتبر باكورة انتاج مؤسسة دوت نوشن للانتاج الفني والإعلامي . 

 

وإذا تتبعنا خطوط سير المسلسل سنجد أن هناك الكثير من الجهد المبذول في إنجاز الصورة بتفاصيلها مع بعض الملاحظات على ردود الأفعال والموسيقى التصويرية وكذلك بعض القصور في مونتاج المسلسل وعدم استخدام التلاشي والظهور التدريجي وهو ما نسميه بلغة السينما الفيد إن والفيد آوت، والاعتماد بشكل كبير على القطع الصريح والمباشر، وكذلك لحظات الصمت التي لم تستثمر بشكل كبير في بعض لقطات ومشاهد العمل .

 

بالعودة إلى السيميائية التي يتساءل البعض عن معناها فإننا نقول إن معناها هي اللغة الصورية والتعابير الرمزية، بمعنى أدق هي الاشتغال على لغة الصورة والعمل على بث الروح في كل لقطة مشهد وحركة يقوم بها الممثل من خلال تواجده في الأزمنة والأمكنة المختلفة تبعا لطبيعة الدور والمشهد .

 

إننا أمام عمل فني استطاع أن يعبر عن جوهر المجتمع اليمني القبلي والمتحضر بنفس التوقيت من خلال المزج بين الجانب الكلاسيكي والتقليدي وكذا الحديث والمعاصر، والأجمل لقطات ومشاهد المزج بين الزمنين والمكانين باختلافهما . 

 

أما على صعيد الشخصيات فنحن أمام شخصيتين جميلتين للغاية ، الأولى لنجم الدراما اليمنية الأول في تصوري الأستاذ الممثل الكبير نبيل حزام الذي اعتاد علية المشاهد في دور الرجل المنضبط والموظف المثالي والشخصية المغلوبة على حالها، وهي نفس الشخصية التي أحبها الجمهور على مدى ثلاثين عاما منذ بداياته الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، وعلى النقيض تماما فقد تمكن نبيل حزام من تحويل كل الحب الكبير الذي حصده لأكثر من ثلاثين عاما من التمثيل إلى كراهية وحقد لشخصية صعبة المراس ولا يجيد لعب هذا الدور إلا شخص بحجم النجم الكبير نبيل حزام الذي جعلنا نعيش الدور بكل تفاصيله و ابعاده، وقد استطاع بخبرته الكبيرة وذكائه المعهود أن ينجح في تقمص دور شخصية شريرة اشتغل فيها على ادق التفاصيل، بدءا من تعابير الوجه ومرورا بنغمة الصوت والنبرة المرتفعة أحيانا والمنخفضة في احايين كثيرة، كل ذلك تجلى في حلاوة الشخصية التي قدمها المميز نبيل حزام في دور حميد .

 

يحيى المناوري
الفنان الجميل والمميز عبدالله يحيى ابراهيم أمل الدراما اليمنيه القادم وبالفعل يحق لنا نحن الشباب أن نفخر ونفاخر بهذا الشاب الرائع والمميز والذي رغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يتجاوز محيطه بسنوات ضوئية، وبالفعل تمكن من دمج تحصيله العلمي والأكاديمي بموهبته الرائعة، باختصار أستطيع أن أقول أن عبدالله يحيى إبراهيم هو أمل الدراما اليمنيه القادم حيث استطاع أن يعيش أدق تفاصيل هذه الشخصية ويكون قريبا بدرجة كبيرة جدا إلى المشاهد اليمني بفعل قوة تعامله مع الكاميرا وجودة ادائه أمام عدساتها بعيدا عن التكلف والاصطناع الذي شاهدناه في مسلسلات اخرى أبرزها جمهورية الزعيق أو كورونا وزعيق ممثليها واستهبالهم مع الضحك والتهريج امام الكاميرا ناهيك عن تقديم المجتمع اليمني كمجتمع متخلف ولا يجيد حتى الكلام بشكل واضح .

 

بالعودة الي شخصية يحيى المناوري فقط تمكن يحيى من اللعب على عواطف المشاهد وتقمص الدور بشكل أكثر من مثالي كانت تعابير الوجة حاضرة، وتفاصيل الشخصية تعيش داخل روح المشاهد اليمني، شخصية لطيفة محبوبه صاحبها قليل من الهبل الجميل والمطلوب والعفوي الذي تقبله المشاهد وأحبه بل وتماهى معه لدرجة ان مشهد موت البطل يحيى المناوري أثر بشكل كبير على المشاهد حتى أنه تمنى انه لم يمت وان ذلك المشهد مجرد حلم أو أن يظهر يحيى المناوري مرة أخرى، وللعلم هي من المرات النادرة التي يموت فيها البطل والشخصية الرئيسة في المسلسل ليسلم الراية لبطل آخر، فمن سيكون؟

هذا …. ما ستكشفه الحلقات القادمة لنكتشف من الممثل الذي سيحمل راية البطولة إلى جانب الممثل الوسيم والمميز ابراهيم الزبلي الذي كان أيضا رائعا ومميزا وعاشقا لدوره وناجحا بدرجة كبيرة سيأتي الحديث عنها في حلقات أخرى قادمه.

 

النص والسيناريو هناك لمسات واضحه لديناميكية اللغة والحوار والانسيابية الكبيرة في تسلسل المشاهد وتراتبيتها ينم عن ذكاء الكاتب والمعالجة الدرامية غير أنه بدا في بعض المشاهد الضعف نوعا ما فيما يخص التنقل بين الأزمنة والأماكن والراكورات وغيرها، غير انه يحسب لفريق العمل الخروج بهذه النتيجة المميزة للعمل .

 

اخيرا ….

نحن نقف هنا أمام عمل فني يستحق المشاهدة والمتابعة والتحليل والنقد، ولا ضير من ذكر بعض الملاحظات الفنية التي كانت بلا شك ستضيف للعمل رونقا وبهاء وجمالا اكثر من تميزه الحالي على مستوى الأعمال الدرامية اليمنية الأخرى مع خالص احترامنا وتقديرنا لجميع الأعمال .

 

شبكة

دنيا المغتربين الإعلامية

نتابع

نرصد

نوثق

ننشر

 

 

 

 

عن admin

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تهانينااا بالعام الهجري الجديد 1447 وكل عام و الجميع بخير ….

عبد الرحمن ...