شوقي هائل يفتح نافذة الأمل في تعز ووسائل التواصل الإجتماعي تشتعل لتبارك جهوده

دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : لم يكن الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد أنعم بحاجه في يوم ما لأن نكتب عنه أو نتكلم عن منجزاته وأفعاله سواء في تعز أو في اليمن عموما ، فشوقي هائل غني عن التعريف وعادة مايطلب من الإعلاميين والمهتمين أن يتركوه لشأنه ليعمل بالفعل وليس بالأقوال وهو من أجل ذلك يصمت كثيرا لكي يفاجأنا بمنجزات عملية وحقيقية على أرض الواقع .

 

تعز 

ضياء .. ونور 

وإشراقة أمل 

والحديث عن فتح معابر آمنه في تعز  ، ليس حديث الساعة ، بل وأنه مشروع إنساني خيري قد بداء العمل به الأستاذ شوقي منذ فترة ليست بالقصيرة وذلك بحكم علاقاته المميزة التي يرتبط بها مع كافة الأطراف ، ولعل الكثير من المهتمين والمتابعين يدركون ويتابعون تلك الجهود الحثيثة التي يبذلها الأستاذ شوقي أحمد هائل ، حيث يعمل بصمت ، بعيدا عن الأضواء ، وبعيدا عن أي انتماءات حزبيه أو مناطقية ،  وإنما بداعي الحب لتعز أولا ، وبداعي رغبته الجامحه في إزاحة الضرر الذي لحق بالكثير من الضعفاء ، والبؤساء ، والفقراء  من أبناء مدينته تعز  ،نتيجة إقفال  مداخل المدينة وما آلت اليه الأوضاع من مشقة وعناء طالت كل أبناء تعز .

 

الأستاذ 

شوقي أحمد هائل 

شوقي هائل … والذي يعلن اليوم ، ولأول مره وعبر رسالة خاصة يوجهها لأبناء محافظته ليخاطبهم مباشرة من القلب للقلب ، ليطمنهم أنه معهم ، ومع تعز ، وأن هناك جهود تبذل وأن هناك آمال تعقد ، وأنه وبحكم حبه لتعز ، وأهل تعز فسوف يبذل كل غال ونفيس من أجل أن تتحقق أمنيته الكبيرة في فتح الطرق ، وعودة شريان الحياة النابض في تعز ،  وليتحقق  الأمل قولا وعملا .  

 

تعز 

قلعة القاهرة 

 سرور وإبتهاج

بقي أن نشير الى أن الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد أنعم وبحسب ماجاء في رسالته لأبناء محافظة تعز فإنه يعتبر مايقوم به هو واجب بل فرض عين عليه ، وعلى غيره وأنه أستشعار بالمسؤلية لما يعانيه أهلنا في تعز التي دفعت ثمنا غاليا من دماء خيرة أبنائها عبر التاريخ .

 

تعز 

المدينة القديمة

إخضرار وجمال وفرح

*****

رسالة الاستاذ / شوقي احمد هائل إلى ابناء تعز فيما يخص فتح المنافذ .

نص الرسالة :

– رأيت أن من واجبي – في هذا الظرف العصيب – مخاطبتكم بكلمات مباشرة من القلب تستشعر آلامكم ومعاناتكم جراء ما خلفته الخمس السنوات من مآس وويلات، وتعز من أكثر المحافظات التي دفعت لذلك ثمنا باهظا.

– ‏لعل إستمرار إغلاق المنافذ أمام المواطنين في تعز قد ضاعف المعاناة وأثّر على معيشة الناس وزاد من أعباء الحياة عليهم، لهذا حرصت أثناء مشاركتي في اللقاءات مع المبعوث الأممي مارتن جريفث والبعض من السفراء على طرح موضوع تعز وأهمية فتح المعابر وتم بالفعل إدراج الموضوع في محادثات استوكهولم ومخرجاته بعد ان كانت مغيبة عن جداول المباحثات والمشاورات.

– لهذا وأنا متواجد في اليمن، حرصت على أن اتواصل مع الجميع من شخصيات تعز المسؤولة، سواء في صنعاء أو تعز ومع الأطراف الأخرى المعنية بموضوع المنافذ من أجل فتح طريق أو أكثر بغرض التخفيف من هذه المعاناة وقد وجدت حتى الآن تجاوبا من هذه الشخصيات والأطراف، واتمنى أن يترجم على الأرض إلى إجراءات عملية تضمن فتح طريق آمن يسهل حركة الناس ويخفف من معاناتهم.

– ‏ما أقوم به من جهد هو واجب وفرض عين عليّ وعلى غيري القيام به و لا أقصد من ورائه شهرة ولامصلحة مباشرة او غير مباشرة، وانما هو استشعار لما يعانيه اهلنا في تعز التي دفعت ثمنا غاليا من دماء خيرة أبنائها على مر التاريخ .

– ‏هذا التحرك ليس موجها ضد أحد ولا يأتي ضمن ترتيبات سياسية أو حزبيه أو غيرها وانما هو موجه لصالح المواطن البسيط الذي نتوق إلى رفع المعاناة عن كاهله ومشاق التنقل من والى مدينة تعز.

فإن حالفني التوفيق سيكون ذلك شيئا جيدا يريح ضميري وأحمد الله عليه وإن أخفقت فحسبي أنني قد حاولت.

والله المعين وهو من وراء القصد.

اخوكم/ شوقي أحمد هائل
الجمعة 11 اكتوبر 2019م

 

رسالتنا …. الأستاذ القدير شوقي أحمد هائل سعيد ندرك أهمية الجهود العظيمة التي تبذلها من أجل محافظة تعز الغالية علينا جميعا ، ونحن وكل أبناء اليمن الساعين لزرع المحبة والأخوة والسلام في كافة ربوع الوطن والمحبين للأمن ، والأمان ، والحرية ، والبناء ، والتنمية ، نبارك لكم هذه الجهود التي أشعلتها رسالتكم الرقيقة الرائعة الصادقة والمعبرة في كافة وسائل التواصل الإجتماعي وإننا إذ تشيد بجهودكم فإننا نؤكد لكم بأن كافة أبناء اليمن الخيرين والمحبين للسلام معكم ومع تعز معشوقة الملايين . 

سر على بركة الله ….. وسيكتب الله لكم الأجر إنشاء الله تعالى ، كما سيسجل لكم التاريخ صحائف هذه الأعمال بأحرف من نور لتتداولها أجيال بعد أجيال .

 

الحاج 

هائل سعيد أنعم 

طيب الله ثراه 

الأصل الطيب …

 

تعز 

تنبض بالحياة 

قريبا