طيور اليمن المهاجرة للكاتب والباحث الأكاديمي عبد الباري الغوري
نشرت بواسطة: admin
في اجتماعيه, اخبار الجاليات, الاخبار, الاخبار العامة, الفناة العامة, ثقافية, مواهب ومبدعون
24 سبتمبر، 2018
1,012 زيارة
دنيا المغتربين : برمنجهام : تواصل مع دنيا المغتربين كاتب وباحث اكاديمي متخصص هو الأستاذ عبد الباري عبد الملك الغوري ، والمغترب في مدينة برمنجهام البريطانية ، منذ فترة طويلة وقد جاء في توصيفه للإغتراب الذي لازم اليمني منذ قديم الزمان والذي يقول عنه أنه موضوع ذو شجون على أنه يختص بجيلين :
الجيل الأول
من المغتربين أو المهاجرين
اولا الاغتراب في دول افريقيا ابان الحكم الامامي
وبعد الثورة تحول الاغتراب الى دول الخليج العربي
الجيل الثاني
من المغتربين أو المهاجرين
وهم من فئة الشباب المتعلمين والطموحين وممن يريد استكمال دراسته في الجامعات .
فكان اتجاههم الى دول متقدمه كأوروبا وامريكا وقد غامر الكثير بالوصول الى هذه الدول وشقوا طريقهم واستقر بهم المقام في هذه الدول وتحولوا من مغتربين الى مهاجرين ( اي الاقامة الدائمة) والحصول على جنسية البلد الذي استقر فيه واستقدم اسرته من موطنه او كون له اسره جديده هناك .
هناك عدة اسباب للبقاء في البلد الجديد والتي شجعته على الإغتراب من أهمها حصوله على ضمان اجتماعي وامتلاكه حرية الرأي والتعبير وكما نرئ ونسمع ونقرأ عن الجاليات اليمنية في دول اوربأ ومنها بريطانيا .
مزايا وعيوب الاغتراب او الهجرة
أولا : المزايا
وجوده في مجتمع متقدم حقق له العيش الذي كان يحلم به وحصوله على الفرصة بالعيش الكريم وتحقيق الهدف الذي هاجر من اجله واحساسه باهميته كانسان وحصوله على التعليم الذي طالما سعئ اليه .
وكذلك نقل كثير من العادات والتقاليد الحسنه من بلده الام الى هذا البلد لتسود بين ابناء الجالية وتكوين الجاليات فيه الكثير من الاحتفاض بالتقاليد المناسبة له كمسلم وكذلك ايجاد اهل واصدقاء جدد بدلا عمن فقدهم في الوطن الام .
ثانيا : العيوب
ربما هناك بعض العيوب هي انه ربما تخلى عن بلده الام واهله واصدقائه وكذل تكوين اسره جديده في المهجر اتخذت كثير من العادات والتقاليد المختلفه عن عادات بلده الام وقيمه الاسلاميه .
دام عزك يايمن
اللهم احفظ اليمن وأهله
2018-09-24