اختير اللاعب الإماراتي ( اليمني الأصل ) عمر عبدالرحمن والملقب بــ “عمورى” من قبل الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، من ضمن الثلاثة المرشحين فى القائمة النهائية المرشحة للحصول على جائزة أفضل لاعب فى آسيا لعام (2015 م) فيما أستطاع وبكل كفاءة واقتدار أن ينتزع اللقب ويحقق الفوز كأفضل لاعب لكرة القدم في آسيا للعام الثاني على التوالي ( العام 2016 م ) .
وبذلك فقد أبقى الإماراتي عمر عبد الرحمن الملقب بـ”عموري” جائزة أفضل لاعب في آسيا في بلاده للعام الثاني توالياً، بعد فوزه بها في الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس في أبوظبي .
تفوق عبد الرحمن (25 عاماً) على العراقي حمادي أحمد والصيني وولي، ليسير على خطى مواطنه أحمد خليل الذي فاز بالجائزة العام الماضي على حساب عبد الرحمن نفسه والصيني جينغ جي .
وكان فوز عبد الرحمن بالجائزة التي تمنح خلال احتفال لتوزيع جوائز لأفضل اللاعبين والمدربين في القارة، متوقعاً بعدما قدّم هذه السنة عروضاً لافتة، قاد خلالها منتخب بلاده إلى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا .
كما نال عبد الرحمن مؤخراً جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا بعدما قاد فريقه العين إلى نهائي المسابقة التي ذهب لقبها لتشونبوك الكوري الجنوبي .
ويؤكد لاعب منتخب الإمارات عمر عبد الرحمن “عموري” والذي يشغل الأن قائد منتخب العين ، أن حصد النقاط الثلاث عقب الفوز على منتخب تايلاند في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018 أهم من تقديم أداء جيد أو ممتع. وقال: “ما فائدة الأداء دون تحقيق الفوز خلال المباريات؛ فالتاريخ لا يعترف إلا بالفوز وحصد النقاط، فلا يهم جمالية الأداء في التصفيات، ما يهم هو حصد النقاط .
جدير بالذكر فإن عمر عبد الرحمن والملقب بعموري أصله من اليمن وولد في الرياض بالمملكة العربية السعودية حيث كان والده مغتربا هناك كما كان والده عبد الرحمن لاعب كرة قدم سابق .
وقد ظهرت الموهبة الرياضية واضحة على عموري منذ صغره ولعب في حواري الرياض ولعب مع فرق الأحياء بالملز كما بداء بالتدريب واللعب في ملاعب الهلال ونوادي أخرى .
وحينما أتيحت لأسرته الأنتقال الى الإمارات العربية المتحدة ألتحق عموري بالملاعب الإماراتيه وقد لقى اهتماما وتشجيعا منقطع النظير بسبب ادائه المتميز والذي أبهر المدربين والمشرفين والمسؤلين الرياضيين في دولة الإمارات العربية الشقيقة حتى أستطاع أن يقود منتخب العين بكفاءة واقتدار .
ولقد أصبح النجم عموري اليوم يمثل رمزا من رموز نجوم كرة القدم في الخليج وآسيا عموما .