دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : تفاعل كثير من الناشطين والإعلاميين مع الحملة الوطنية لمكافة التزوير وانتحال شخصية دكتور وبروفيسور من قبل بعض ضعاف النفوس الذي قاموا بشراء شهادات مزيفة من جامعة وهمية، وهناك من يرغب أن يتم التعامل معه بصفته العلمية الجديدة، التي يدعي الحصول عليها بروفيسور ، أو دكتور ، لغرض التباهي أو التفاخر دون أن يحمل من هذه المؤهلات الا الإسم فقط .
وتصدرت فضيحة الشهادات المزورة كافة مواقع التواصل الإجتماعي إثر حصول الكثيرمن المسؤولين على شهادات وهمية جعلتهم يحتلون مناصب عليا في الدولة ، دون مسوغ قانوني صحيح بالإعتماد على حالة الفوضى والعبث التي تعيشها اليمن وبخاصة في سنوات الحرب الأخيرة .
وتصدر الناشط عبد الواحد العوبلي الحملة الإلكترونية ، والتي تفاعل معه الكثير من الناشطين والإعلاميين في حين طالبت وزارة التعليم العالي اليمنية السفارة اليمنية في القاهرة بسرعة موافاتها بأسماء الجامعات والأكاديميات الحكومية والخاصة المصرية المعتمدة لدى الجهات الرسمية .
وقد تعرضت الحملة بشكل مباشر أو غير مباشر الى الكثير من المسؤلين الحاصلين على شهادات مزورة فيما عرت كثير من الجهات التي أعتمدت هذه الشهادات كما فتحت الباب على مصراعيه لمزيد من البحث والتمحيص على الشهادات العليا بهدف تعرية كل منتحل لصفة الأكاديمي أو العلمي بشهادة مزورة أو مشتراه .
وأبرزت الحملة نتائجها على أن أكثر الشهادات المزورة وللأسف كانت من نصيب اليمنيين والتي ساعد في انتشارها غياب الجهات الرقابية وكان ذلك من خلال إقتناء هذه الشهادات إما الترقية ، أو التفاخر والتباهي بلقب دكتور ، أو بروفيسور .
بقي أن نشير الى أن غياب الوازع الديني والأخلاقي والإنساني والتعليمي كانت هي من أهم المسببات التي ساعدت في إنتشار ظاهرة شراء المؤهلات الأكاديمية العليا المزورة وسواء أكانت لغرض التفاخر والتباهي أو لغرض الحصول على وظائف وترقيات إدارية عليا ومكافحة هذه الظاهرة الخطيرة يتطلب قدرا كبيرا من المسؤليه لدى كافة المسؤوليات والمغنيين في كافة الجهات الرسمية والخاصة .
إن غياب القوانين الرادعة وتساهل الجهات المعنية كانت ولازالت هي السبب والمؤشر الرئيسي لزيادة انتشار هذه الظاهرة التي تجمع العالم المتعلم بالجاهل المتآخر وحسبنا الله ونعم الوكيل ، فهل تعي الجهات المعنية خطورة هذه الظاهرة بحكم مسؤليتها العلمية والقانونية والدينية والأدبية والأخلاقية !!! .
والسؤال الأخير الذي نوجه لأصحاب الضمائر الحية والإنسانية هل يعقل أن يتساوى من يغترب في بلدان العالم ويتجرع مرارة الغربه والحرمان ويتحمل المآسي والمعاناة النفسية والجسدية وأحيانا المالية ليحصل على شهادة علمية مؤكدة من جهات علمية موثقة، مع آخر يشتريهاويحصل عليها بكل سهولة في ظرف أيام وربما ساعات وإنعكاس ذلك على واقع الوظائف والأعمال فقد يحرم بموجبها الأصل من الترقيات بل وأحيانا من التوظيف في حين يشغلها أصحاب تلك الشهادات المزورة بالتواطؤ والتعاون مع مسؤول .
يوتيوب
فضيحة
الشهادات المزيفة
من جامعات وهمية
نشر قناة
بلقيس الفضائية
إضغط هنا
دعوة خاصة
للحكومه اليمنية
ممثلة
بدولة رئيس الوزراء
والوزراء المعنين لضرورة
الإلتفات بجدية ومسؤلية
الى هذه الظاهرة الخطيرة
التي تهدد التعليم
بل وقد تتسب في جهل
وفوضى علمية ومهنية
يحصل معها المزور
على الوظيفة والمنصب
في حين
يظل العالم المتعلم
بدون وظيفة أو منصب
!!!!!!
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر