فيصل الضلعي : أديس أبابا
تحتفل الجاليات اليمنية حول العالم بأعيادها ومناسباتها الدينية المختلفة ، حيث تستعد في كل مناسبة للمشــاركة الفاعله ومن ذلك الاستعداد لحضور فعاليات صلاة العيد والتي عادت ماتتسع بهم الساحات ويخرج فيها اليمـــــــانيون وهم يحملون عبق الحياة اليمنيــة بتراثها وحضارتها وزيها الشعبي التقليدي في صورة جميلة تعكس أصالة هذا الشعب العريق وحضارته وحبه لأرضه ووطنه مصطحبين معهم الأطفال لحرصهم على تلقينهم حياة اليمن بحلاوتها وبهجتها في مثل هذه المناسبات .
وبعد استكمال الصلاة والسماع لخطبتي العيد يتأهب أبناء الجالية للسلام وتبادل التهاني بمناسبة العيد ثم تبداء الزيارات العائلية للأهل والأحبه والأصحاب وسط أهازيج الفرح اليمانية المعروفه .
ويحرص اليمانيــــــــــون في المهجر علي تناول الحلويات والوجبات اليمنية الشهية المعروفة التي تذكرهم بموطنهم الأصلـي كما يسمعون الاغاني والموشحات اليمانية المرتبطة بهذه المناسبة أو تلك كما يحرصوا على تواصلهم بالوطن من خلال التواصـــل مع الأهل والأحبة في اليمن وتبادل معهم التهاني والتبريكات كما يشاهدوا القنوات التلفزيونية اليمنية التي عادة ماتكون متواجــــــده وحاضره معهم في حياتهم من خلال بث البرامج والأغاني والموشحات المرتبطة بمناسباتهم وأفراحهم .