إنتهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن حقيقة وليست حلم
نشرت بواسطة: admin
في اجتماعيه, اخبار الجاليات, الاخبار, الاخبار العامة, الفناة العامة, ثقافية
25 سبتمبر، 2018
567 زيارة
دنيا المغتربين : خاص : مع استعدادات اليمنيين في كل بقاع الأرض ، للإحتفال بعيدهم التاريخي 26 سبتمبر المجيد 2018 م ، ومع اشراقة فجر جديد للثورة الخالدة ، التي حطمت قيود الإستعمار وفتحت باب عهد جديد لليمن الحديث ، كتب لنا أحد متابعي دنيا المغتربين ، ليصنع حقائق وليس أوهام ، بل ليمنحنا أملا ، وليس حلما ، واترككم مع ماجاء في رسالته الوطنية الرائعة ، والى وجهها الى كل اليمنيين في الداخل والخارج حيث قال :
ستنفرج الشدة
وسيتبدل الحال السيء
إلى حال أحسن
وستنتهي الحرب
ويحل السلام بيننا
سيتحسن سعر العملة
ويصلح وضع التعليم والصحة
سنعيش كراما في وطننا
أعزاء لانخشى إلا الله
والذئب على غنمنا
ليست أمنيات ولا أوهام ، بل حقائق ، عرفها من عرفها ، وجهلها من جهلها ، وبنظرة بسيطة وسريعة إلى التاريخ ستعرف أن أوروبا عانت من ويلات الحرب والدمار والقتل والخراب ، قصفت بريطانيا وسقطت ألآف القذائف والصواريخ على عاصمتها لندن ، دكت ألمانيا التي نراها اليوم متطورة ومزدهرة ، دكت حتى لم يبقى حجر على حجر ، وتم تركيعها وتوقيعها على صك استسلام مهين.. واليوم تتفوق على من انتصر عليها في الحرب، بالأمس القريب كنا ندعوا للشيشان ، والبوسنة ، والهرسك وهم يتعرضون لعمليات قتل وتشريد وحصار وحرب ظالمة واليوم تعيش البوسنة ، والهرسك ، أفضل سنين عمرها ، آمنة ، مطمئنة ، بعد أن انقطع راجاؤهم إلا من الله .
إن أهم عامل من عوامل النهضة ، وانكشاف الأزمة هو الأمل ، والثقة بالاستقرار ، والنهوض ، وإنما يكون التفاول في خضم الأزمة ، أما في الرخاء فالجميع متفائلون.
بشر الرسول البشير صلى الله عليه وسلم.. بشر أصحابه بفتح فارس والشام واليمن وهم محاصرون في المدينة المنورة لا يأمن أحدهم على نفسه أن يقضي حاجته..بشرهم بالنصر والتمكين وجيوش العرب ، واليهود تحاصرهم ، وتريد ان تستأصل شأفتهم ، وبعد عشر سنوات فقط فتحت مكة واليمن والشام وأخمدت الفتن وبدأت الفتوحات شرقا وغربا .
لاتدوم شدة
ولا ينقطع أمل في صلاح
وتذكروا هذا جيدا ، سنجلس يوما نحكي لأطفالنا ماعانته اليمن ، وكيف خرجنا من هذه الأزمة الخانقة ، وكيف تعرضنا لظلم وظلمات ، وجور وفجور ، وكيف خرجنا من الحرب .
فما هزم شعب انتصر في معركة الأمل ، فمازلنا بخير مالم نهزم أمام اليأس ،
أقول قولي هذا و أنا بين ظهراني أزمة وقود خانقة ، وشوارع مغلقة ، أحدثكم و أنا بالكاد أجد طريقا أسلكه إلى مستشفى ، أو مصلحة حكومية ، أعاني مما تعانون ، و أشعر بما تشعرون حتى لايقول قائل من يده في النار ليس كمن يده في الماء .
اجعلوا حياتكم
أمل
وتفاؤل
ورجاء
ونصر
وسلام
ونهضة
وازدهار
دمت ياسبتمبر التحرير
دام عزك يايمن
اللهم احفظ اليمن وأهله
2018-09-25