دنيا المغتربين : خاص : موضوع التأشيرات المزورة أو المضروبة كما يحلو للبعض أن يسميها والذي نشرناه يوم أمس ، والذي تبين فيه أن هناك كثير من اليمنيين يقعون في مصيدة السماسرة والمروجين لهذه التأشيرات ، سواء أكانت تأشيرات عمل ، أو زيارة ، أو عبور ، أو سياحة .. الخ .
ولمجرد نشرنا الموضوع حتى أنهالت علينا مئات الآلاف من التعليقات والمشاركات والتي أجمعت كلها على أهمية دور الحكومة اليمنية في التوعية والإرشاد وفي تحمل مسؤلياتها الجسيمه تجاه اليمنيين سواء أكانوا مواطنين أو مغتربين والذين أصبحوا اليوم وعلى مدى خمس سنوات ضحايا لهذه الحرب الطاحنة التي شردتهم في شتى بقاع الأرض وجعلتهم عرضة للمهانة والذل والضعف والفقر والحاجة والعوز .
خمس سنوات جعلت من كثير من رجال الأعمال باعة ومتجولين ومحتاجين كما جعلت كثير من الطلاب بلا دراسة ولا تدريس كما جعلت كثير من الموظفين عاطلين عن العمل وكثير من الأسر في قوائم المشردين في كثير من بلدان العالم بعد أن ضاقت بهم سبل العيش الكريم في اليمن وخارجه .
والملاحظة الرئيسية لتلك الرسائل والمناشدات التي صدرت ، أن الغالب منها قد أدان وبكل صراحة دور الحكومة الغائب ، فلا هي حررت الأرض ، ولا هي أعادت المشردين ، ولا هي أوت المحتاجين ، ولا هي قامت بدورها المفوض عليها في تحذير وتنبيه اليمنيين من الوقوع في مصيدة جماعات التزوير والغش والمكر والخداع ، مما جعلهم يقعون في الخطاء المحظور ، بل أن البعض منهم قد تعرض للسجن والترحيل والإهانة ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
دعونا نستعرض معا بعض التعليقات التي وصلتنا وبما يترجم هذه الحقائق المرة والأليمة .
المحامي والمستشار القانوني الدكتور ماهر الزريقي يقول صحيح هناك مئات التأشيرات المزورة أنتشرت في الفترة الأخيرة والسلطات التركية تلاحق الكل الآن .
ويقول الأستاذ بلال الضحاك مسؤل شؤون الطلبه اليمنيين في الهند بأن ذلك ناتج عن الجهل باللوائح والأنظمة وعدم المعرفة بالإجراءات والقوانين النافذه فلكل دولة نظامها وهناك من يستغل حاجة اليمنيين ، وجهلهم بالنظام ويمنحهم التأشيرات بأساليب مختلفه تجعلهم وحدهم المسؤلين عن نتائج تلك التأشيرات المزورة أو المضروبه ومن هنا يكون دور الحكومة اليمنية وأجهزة اعلامها مفقود وغير موجود .
الوكيل الأول في وزارة شؤون المغتربين الأستاذ القدير / عبد القادر عائض يقول الفيز المضروبة آثارها كبيرة ، وغالبا مايقع فيها اخواننا الراغبين في الهروب من الوضع القائم ، وهناك فيز مزورة ، وفيز تباع لأكثر من شخص ومن هنا تقع مسؤلية السفارات والقنصليات اليمنية حول العالم في التوعية والإرشاد والتنبيه والإهتمام برعاياهم .
الدكتور صائل بارباع نائب رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم والمقيم في الإمارات يقول الحقيقة ان هذا عناء يضاف لمعاناة شعبنا وإخواننا اليمنيين وللأسف الشديد، ومن يقوم بهذا الامر هو مجرم ويجب معاقبته،
و يضيف الدكتور صائل قائلا : يتحمل الاعلام اليمني مسؤوليته في التقصير عن توعية المواطنين بظرورة أخذ الحيطه والحذر والتعامل مع الجهات الرسميه في مسائل استخراج التأشيرات وعقود العمل ، وعلى الحكومة القيام بواجبها في الداخل اليمني ، بتوجيه المواطنين لطريقة استخراج التأشيرات ، بسبب غياب دور السفارات والقنصليات عن العمل، وينطبق ذلك ايضا على عدد كبير من المغتربين والمقيمين خارج الوطن بسبب الظروف السياسية والعسكرية التي يمر بها الوطن.
وأضاف الدكتور صائل قائلا ان الحكومه اليمنية قادره على افتتاح موقع الكتروني و تصميم “ابليكيشن” تطبيق للهواتف الذكية متخصص يقوم خلاله المواطن بالاستفسار عن طريقة الحصول على التأشيرات ، كما يمكنه أيضا ارسال صورة من التأشيرة الحاصل عليها لوزارة الخارجية من خلال هذا الموقع وتقوم الوزارة بالتأكد من صلاحية هذه التأشيرات عن طريق السفارات والهيئات الدبلوماسية المعتمده لدى بلداننا ، وارسال الاجابة للمواطن، على ان تكون هذه الخدمة سريعه والكترونية، ويمكن من خلال هذا الموقع الالكتروني وبتعاون المواطنين الابلاغ عن عصابات النصب والتزوير التي تعمل في هذا المجال وعصابات تهريب البشر عبر الحدود ويتم التعاون مع ” الإنتربول ” الشرطة الدولية ، والمنظمات العالمية لمكافحة هذه الجرائم،
وزارتي الخارجية والداخلية لهما ميزانيات ضخمة ، تصرف في غير محلها ونحن نعلم ذلك، ولديها عدد كبير من الكوادر التي تستلم مرتبات ، ولا تعمل كما تعلمون ، والعذر دائما هو الوضع العسكري والسياسي في اليمن،
والحقيقة ان عدم وجود قيادات حقيقية تحمل مصلحة المواطن وتسعى لتلبية احتياجاته هي السبب الحقيقي، ولو تعاونت معنا هذه الوزارات في المجلس الأعلى للجاليات اليمنيه حول العالم ووهبت لنا الصلاحيات اللازمة ، والدعم الرسمي ، واللوجستي ، ووفرت لنا بعض الامكانيات البسيطة لاستطعنا القيام بهذا الدور وحماية مواطنيننا من عبث العابثين.
وطالب الدكتور صائل في نهاية حديثه الاخوة النشطاء ، والاعلاميين ، والمواطنين الشرفاء ياثارة هذه المواضيع للرأي العام ، والضغط على المسؤلين في الحكومة اليمنيه ، لكي يقوموا بواجبهم ، أو يدعمون المجلس الأعلى للجاليات اليمنيه حول العالم ، ويمنحونه الصلاحيات للتحرك من اجل اتقاذ ما تبقى من الكرامة اليمنية.
اما الإعلامي المعروف رزق الحيدري فيقول تواصلوا معي كثير من اليمنيين الذين وقعوا في هذه الفيز المضروبه يرجى إبلاغ اليمنيين في جميع شبكات التواصل الاجتماعي بعدم الثقه في الذين لا يوجد لديهم مكاتب معروفه ، هناك اصحاب مكاتب جديده وهميه عديدة ومن هنا فإنا أطالب الحكومة بتسليط الضؤ على هذه القضية في كافة وسائل الإعلام بدلا أن تقف موقف المتفرج لما يحدث لليمنيين ، كونها المسؤل الأول عنهم ، وعن توعيتهم لأن اليمني يظل يلهث وراء الخروج من ظروفه الصعبه وبأي طريقه ، وبواسطة أي وسيلة يسلكها غير مدرك لحجم الضرر الذي يمكن أن يلحق به أو بأسرته .
المغترب اليمني في تركيا الأخ محمد الشرعبي يقول نحن ضد استغلال ظروف الطالب أو المواطن اليمني الذي أجبرته ظروف البلد الى الهجرة ، والبحث عن بيئة مناسبة ، بعيدا عن بيئة الحرب والإقتتال ومن هنا نشيد بأهمية دور الحكومة في التوعية والإرشاد .
في حين يرى الأخ نجم الدين الآنسي والمغترب ايضا في تركيا ان هذه المحنة تضاف الى الكثير من المحن والمآسي المتراكمة على المواطن اليمني المسكين ، والذي يبحث عن الحياة الكريمة ، فلا يجد امامه الا الذئاب المتعطشة لإلتهامه ، في ظل غياب كبير لدور الحكومة التي لم يعد يهمها الا مصالحها ، ومصالح ابنائها ، وأنهم قد انشغلوا وللأسف للمحافظة على رفاهيتهم ، ووضعوا الشعب الذي هو في ذمتهم وراء ظهورهم ، بل وفي متناول جميع اعدائهم .
الأخ محمد دارس يمني مقيم في السودان يقول على الحكومة رعاية مغتربيها أينما كانوا وعليها ان تسعى لتوفير فرص العيش الكريم لهم ، وتسهل لهم الإجراءات ، والمعاملات ، وعليها أن تساهم بالفعل في لكل الإالتصدي لكل الإنتهازيين كما يتوجب عليها متابعة وتسهيل وصول اليمنيين بأمان الى الدول التي يريدونها عبر وسائل التوعية والإرشاد ، بدلا من أن تكون في موضع المتفرج .
الشيف اليمني المعروف جمال البعني المغترب في العراق يقول استغلال ظروف اليمنيين قمة في التدني الإخلاقي والإنحطاط وأشد أنواع الظلم ونحن كل يوم عن نسمع ونقراء عن مآسي ومظالم واستغلال بشع واهانة لليمنيين في كل الحدود ، وهناك عصابات منظمة لإبتزازهم واستغلالهم حسبنا الله ونعم الوكيل .
الأخ خالد حزام من منفذ الوديعه يقول نحن متألمين على اخواننا الذين يقعون في هذه المظالم وعليهم ابلاغ الجهات المختصة في كل من يستغلهم، سواء في اليمن أو في الدول التي يتواجدون فيها لمحاسبتهم والتشهير بهم وردعهم لأن هذه المكاتب الوسيطة هي المسؤلة عن الترويج للتأشيرات المضروبه وتتحمل مسؤلية الأضرار التي تلحق باليمنيين .
الأخ فائز بشر يحذر من التعامل مع عديمي الضمير وحتى وإن كانوا اقرب الناس لك لاتثق الا في حدود الضمانات التي أمامك ، ولا تجعل الهروب من واقعك السيئ الى واقع أسواء ولابد من الرجوع الى الجهات الرسمية متى ماتوافرت لديك المعلومات والمستندات التي تضمن تعويضك عن الأضرار التي لحقت بك ، والقانون لايحمي المغفلين .. الحذر ولا الشجاعة ، وحرص ، ولا تخون .
مسؤل شون المغتربين بالسفارة اليمنية بالرياض ، الأخ صالح الشعيراء يقول المشكلة الرئيسية مصيدة من يمني الى يمني ، والذين يساعدوا في الحصول على هذه التأشيرات وللأسف الشديد هم يمنيون والمفروض محاسبتهم وتوقيفهم عند حدهم .
المغترب عبد الله هلالي من فرنسا يقول يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم الإندفاع وراء الفيز وبالذات حينما تكون واضحة أنها بطريقة غير شرعية لأن النتائج وخيمة والمغامرة صعبة والنتائج صعبه والأفضل التعامل مع المكاتب ذات الثقة والسمعة ، وعلى الحكومة دور كبير في تنبيه المغتربين لمخاطر التعامل مع المكاتب الغير رسمية وهنا تكمن مسؤلية الجكومة وهذا هو واجبها من خلال البرامج والاعلانات بوسائل الإعلام الرسمية والخاصة .
الأستاذ محمد الحربي ، يمني مقيم في لبنان يقول الحاله التي وصل اليها المواطن اليمني من تخبط وسعي بأي وسيله للغربه والانتقال الى بلد آمن بعيدا عن ماهو حاصل في اليمن من حرب ضروس اضرت بكل ماهو جميل وحرمت اليمنيين من حقوق العيش الكريمه ، مما دفعهم وبقوه للبحث عن شتى الوسائل للحصول على فيزا للتوجه الى بلاد امنه ، وخاصة اوروبا ،ومن هنا ومن شدة العرض والطلب يقع فريسه للاحتيال والنصب ، ومن هنا نتوجه ونناشد الجميع الحذر والتيقظ والتكاتف والتعاون وخاصة اخوتنا رؤؤساء الجاليات وايضا وبالخصوص السفارات للإفادة على مصادر هذه الفيز ، كما اطالب المسؤلين في الحكومة اليمنية من ضرورة المتابعة والتحري فالبحث عن مصادر سليمه للفيز والتعميم عليها بما قد يخفف من التعرض للاحتيال والنصب للمغترب اليمني ، والأهم هو التكاتف لأنهاء هذه الحرب بتنازل جميع الأطراف المتحاربه وتحمل المسؤؤليه ومن هنا اناشد الجميع بالجلوس على طاوله واحده وان يفهم الطرفين ان لاأحد يستطيع الغاء الآخر ونسأل الله ان يكون غي عون أهلنا وأخواننا المغتربين جميعا والباحثين عن مخارج آمنه للعيش الكريم .
في حين يرى المغترب اليمني في كندا الأستاذ مروان الخليدي نحن كثيرا مانحذر من عمليات النصب والإحتيال ونتمنى أن تكون هناك حملة اعلامية قوية ومنظمة ضد المحتالين والنصابين الذين يستغلون اوضاع الناس من أجل الإضرار بهم ونحن نمد أيدينا لأي تعاون في هذا المجال فقط نريد تحرك اعلامي يمني يمني وسريع وقوي .
المغترب اليمني فؤاد علي مصيلح يقول بالفعل هناك من يقع في مثل هذه المصيده خاصة عندما يتم رفض منحه تأشيرة دخول لتركيا فيقع فريسة لمثل هولاء عديمي الذمة والضمير ولأن الغريق يتعلق بقشه ، تجد البعض يهرع اليهم فيصبحون فريسة سهلة لهم حيث يوهمونهم بأن لهم طرق وأساليب وأشخاص يقومون بإستخراج التأشيرات لهم وفي النهاية يكون مصيرهم السجن والترحيل لأنهم يحملون تأشيرات مزورة ويطبق عليهم القانون .. فسحقاً لكل من تسول له نفسه خداع أبناء بلده والعتب على من أوصل اليمنيين الى هذا الوضع السيئ الذي أفقدهم صوابهم ، وجعلهم يقعون في شباك هولاء الإنتهازيين ، وعن طريق يمنيين من أبناء جلدتهم في الغالب .
الشيخ محمد السنحاني رئيس الإتحاد الدولي للجاليات اليمنية فيقول : في ظل غياب الإتحادات ، والمنظمات المجتمعية ، وتنصلها عن القيام بواجباتها ، اضافة الى غياب الدولة أصبح النصابين يعملون بدون خوف ولارادع ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
الشيخ أكرم اليمني من مسقط عمان يقول موضوع مهم وحساس ومسؤليته تقع بدرجه اساسية على المسؤلين الحكوميين اين هم من هذا الإبتزاز للمواطن اليمني الغريق الذي صار في قائمة المنسيين ، اين الإعلام اليمني الذي يملاء الشاشات من الصبح الى الليل بمواضيع وبرامج مكرره والغالب منها عديم الفائدة ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، لدينا في المنافذ من الداخل والخارج الى عمان كثير من القصص والمآسي لليمنيين الذين يلحق بهم الضرر نتيجة الفيز المضروبه أو المزورة .
رجل الأعمال الشيخ علي العيسائي يقول : نتيجة للخلاف السياسي اصبح كثير من المغتربين فريسة لمثل هذه الممارسات وهنا تقع المسؤلية في توعيتهم بعدم التعامل مع المكاتب والأشخاص المشبوهين والسبب الإنهيار الإقتصادي والسياسي لليمن وعلى مدى خمس سنوات وعلىكم التنبيه لجميع الجاليات والمغتربين وبالأخص العائلات الذين يهربونهم ويعرضونهم ليكونوا عرضة للخطر ، بل اصبحوا يواجهون المصير المجهول .
الدكتور هياف خالد ربيع علي ، رئيس الإتحاد العالمي للجاليات اليمنيين من فرنسا يؤكد أن هذه قضية اصبحت منتشرة وأن الناس صارت تسير خلف الوهم والمحتاج صارت نفسه تتعلق بقشه ، وفي ناس كثير يتواصلوا معانا ويسئلونا ، ونوضح لهم الإجراءات الصحيحة ونقلهم اي حد يحتاج فيز يتجه الى مقر سفارات الدول والمكاتب المعتمده ولكن للأسف فيكون هناك اشخاص يوهموهم وهناك نصابين كثير في اوروبا من كل الدول واغلبهم يمنيين صاروا ينصبوا على اخوانهم ، مؤكا بأن الفقر والمجاعه من أحد الأسباب الرئيسية لقرار الهجرة ، وأن هناك من يبيع بيته وممتلكاته ونزوح آلاف الأسر للخارج لذلك المواطن يعتقد أن قرار الهجرة هو المخرج ولذلك يقع في مصيدة البحث عن الفيزا الأوروبيه ويقع في فيزة مزورة وتضيع احلامه وممتلكاته .
المستشار اليمني فيصل الضلعي من أديس ابابا يقول جزاكم الله خيرا انكم تنشروا التنبيه لمثل هذه الاشياء ونحن نواجه كثير من الضحايا والمتضررين لمثل هذه التأشيرات والأختام المزوره والتعاملات المشبوهه ، والأمر خطير جدا ، وهناك مزيد من الضحايا بسبب ظروف الناس وبحثهم عن مكان آمن لهم ، ولأسرهم بعد أن ضاق بهم العيش ومن أجل ذلك يتم استغلالهم .
رجل الأعمال اليمني على المحمدي من الجزائر يقول اولا نشكركم على احساسكم بالمسؤلية تجاه هموم المغتربين ومعاناتهم ، وانا من جهتي ، احذر اخواني من التعامل مع هذه التأشيرات المزورة ، لما فيها من المخاطر الكبيرة عليهم ، وعلى مستقبلهم ، حيث قد يجدوا انفسهم في تعداد المرحلين ، أو المسجونين ، وربما يضيع مستقبلهم ويكون الثمن غالي وقد يكون حياتهم أو صحتهم .
أما الإعلامي اليمني المعروف الأستاذ فيصل الحذيفي فيقول هذه واحده من مصائب القضاء على احلام الشباب المتطلعين للهروب من الواقع ، والذين يبحثون عن منفذ للحياة هروبا من الحياة للخروج من ازمة ماليه ، وحروب ، ومصاريف ، بعد أن انهكتهم الأيام القاسية والظروف المريرة ، ويقعون فريسة أمام مصاصي الدماء ، وربما يحصل هذا المحتاج على هذه التأشيرة بعد جهد وبعد أن يكون قد باع كل مايملك من بيت ومعدات .. الخ ، وبدلا من أن يحل مشاكله يقع في مصيبة الموت وخراب الديار كما يقال .
الدكتور عبد الله الحجاجي رئيس الجالية اليمنية بماليزيا يقول : اولا اشكركم على اثارة هذا الموضوع وخاصة بعد أن أصبح الجواز اليمني يرفض في كثير من مطارات العالم وللأسف الشديد ، والموضوع مهم ، وخطير ، بل وحساس جدا ،فأنتم وضعتم يدكم على الوجع ، ونحن عممنا الموضوع على الجميع لاخذ الحيطة ، والحذر ، ونحن فعلا نواجه كل اسبوع كثير من مشاكل تزوير الأختام او استخراج التأشيرات المضروبة ، وهناك من يجهل الأنظمة والقوانين وهناك شباب يمنيين ، وللأسف اليوم يقبعون في السجون بماليزيا ، وبدول كثيرة حول العالم وهناك من يتحمل غرامات ، وهناك كثير من اليمنيين يقعوا مصائد التزوير ، وهناك مشاكل الاستثمار الوهمي التي يقع فيها كثير من المغتربين ، والسبب احداث اليمن والتي جعلت كثير من الغرقى الذين يبحوث عن مخارج يغرقون في شر الأعمال ، وهناك قصص ومشاكل كثيرة يشيب لها الرأس ، وجزاكم الله خير أنكم فتحتم باب النقاش لهذا العمل الإنساني الرائع ونتمنى أن نتعاون جميعا للبحث عن المخارج العملية .
الأستاذ محمد أبو حليقة يمني مقيم في كندا يقول الفيز المزوره انتشرت للأسف والسبب طلب الناس الملح للخروج من البلاد واستغل هؤلاء المحتالون حاجة الناس للهجره وجهل الكثير بالطرق الرسميه لدخول البلدان الغربيه ومنها كندا. وهنا احب اكد ان الطرق الرسميه كلها موجوده على الموقع الرسمي لدى الحكومه الكنديه ويمكن للشخص ان يدخل بنفسه على الموقع التالي ويقدم اوراقه بنفسه واذا توفر مترجم او صاحب خبره موثوق بالتقديم فلاباس والا فالعمليه في الاخير خاضعه لتوفر الشروط والتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
يبقى السؤال كيف تعرف ان الفيزه مزوره ؟ هذه يصعب الجواب عليه لكن لا تخفى على المتخصصين وقد القت الشرطه الكنديه القبض على عدد من المهاجرين بفيز غير شرعيه وسرعان ماانكشف امرهم . و لكن عندما يسال الشخص منك مبلغ مقدم ، او نصفه او ماشابهه وانا اضمن لك الفيزه هذا في الغالب ضحك على الدقون.
والرابط التالي هو موقع الحكومه الرسمي الذي تتم جميع المعاملات عن طريقه
http://www.cic.gc.ca/english/information/applications/visa.asp
السفير عبد الحافظ الجابري يرى أن دور الجاليات مهم في هذه القضية لتقديمها النصح والإرشاد والمشورة لتكون عونا للمغتربين ، وذلك من خلال المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي المختلفة ، والجروبات المتخصصة المرتبطه بالمغتربين ، وعلى الجاليات أن تلعب دورا كبيرا في شرح الظواهر السلبية ليتم تجنبها وعدم الوقوع في المصيدة .
السفير الدكتور عبد الله عبد الولي ناشر من كندا يرى أن جريمة التأشيرات المزورة أو المضروبة هي في حقيقة الأمرجريمة ، تضاف الى مآسي الشعب اليمني ، المنكوب المطحنون .
التأشيرات المعتمدة
الطريق الصحيح