دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : أطلق تحالف مكوّن من كبرى المنظمات الإغاثية والخيرية الماليزية حملة إغاثية عاجلة لمساعدة النازحين اليمنين في الداخل اليوم الخميس الموافق 25/3/2021 في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور .
وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره سفير الجمهورية اليمنية في ماليزيا الدكتور عادل باحميد وقيادة المنظمات الإغاثية المنظمة للحملة وعدد من وسائل الإعلام المحلية الماليزية أعرب السفير اليمني عن تقدير بلاده للحكومة الماليزية والمنظمات غير الحكومية والشعب الماليزي الذين يقفون دوماً إلى جانب الشعب اليمني ورحب بالحملة الاغاثية التي تنظمها عدد من المنظمات الإغاثية الماليزية ، منوهاً إلى تقدير الحكومة اليمنية لهذه الجهود الإغاثية التي تساهم في التخفيف من معاناة المتضررين من الحرب باليمن .
الدكتور
عادل محمد باحميد
سفير اليمن
ماليزيا
وفي كلمته الترحيبية التي ألقاها قال البروفيسور دواد الحدابي رئيس اللجنة التنسيقية للحملة و رئيس مؤسسة التواصل الإغاثية أن واقع اليمن مأساوي بما تحمله الكلمة من معنى ، ويكفي أن منظمة الصحة العالمية تعتبر اليمن أسوأ بلد في العالم ، حيث يعاني أوضاعاً مأساوية صعبة مشيراً أن أكثر من ٨٠٪ من اليمنيين في حاجة الى مساعدات عاجله على جميع الاصعدة الغذائية أو الصحية أو التعليمية أو السكنية ، لاسيما لاكثر من أربعة ملايين نازح أكثرهم من النساء والأطفال .
من جانبه قال رئيس منظمة الرعاية الإنسانية في ماليزيا (MYCARE) الدكتور حفيظي محمد نور أن الحملة تهدف إلى جمع 4.6 مليون رينغيت ماليزي لمساعدة آلاف الأسر النازحة والتخفيف من الأضرار التي لحقت بهم جراء النزوح من مساكنهم .
من جهته قال شهرزال أمين عام وكالة الغوث الماليزية أن مشاركة المنظمة في تنظيم الحملة الإغاثية الجارية يأتي امتداداً للأنشطة الإغاثية التي نفذتها الحملة في اليمن منذ أبريل 2017 من خلال دعم مياه الشرب ، والصرف الصحي ، والنظافة ، والغذاء ، والإمدادات الطبية ، وأدوات التعليم وسبل العيش والتمكين الاقتصادي وغيرها من المشاريع الإغاثية والإنسانية في مخيمات مناطق النزوح في مناطق يمنية متفرقة .
وعبّر سكرتير منظمة خريجي المؤسسات التعليمية الماليزية محمد جميل مودا في كلمته عن أسفه في عدم اكتراث العالم للوضع الإنساني المتدهور في اليمن قائلاً مهما كانت الأسباب يبدو أن العالم أقل اهتمامًا بما يحدث في اليمن . لكن ماذا عنا نحن الماليزيين ؟ هل نغض الطرف عن الحياة المروعة لإخواننا وأخواتنا اليمنيين ؟ الجواب لا ، لكن هل بذلنا جهودا كافية للتخفيف من معاناتهم ؟
وفي البيان الصادر عنه دعى تحالف المنظمات الإغاثية الماليزية لدعم الحملة الإغاثية الشعب الماليزي بكل فئاته إلى مساندة ودعم الحملة الإغاثية والإنسانية لمساعدة اليمن وقال “لقد حان الوقت لكي نقف بجانب إخواننا اليمنيين وتقديم المساعدات والاحتياجات اللازمة للنازحين والمتضررين من الحرب”.
من جانب آخر ….. قال المدير التنفيذي للحملة الإغاثية محمد الرشيدي أن الحملة الإغاثية تهدف إلى مساعدة النازحين اليمنين في الجوانب الأكثر احتياجاً وهي الجانب الغذائي والصحي والإيوائي منوهاً إلى أن المعونات ستوزع وفقاً لمعايير الأمم المتحدة المنظمة للعمل الإغاثي حيث ستوزع بالتعاون مع السلطات المحلية في المحافظات التي تشهد تواجداً مكثفاً للعوائل النازحة مثل محافظة مأرب، الجوف، تعز، شبوة، الضالع، حجة، الحديدة، لحج، أبين .
الجدير بالذكر ….. أن تحالف المنظمات الإغاثية الماليزية لدعم الحملة الإغاثية يضم كلاً من وكالة الغوث الماليزية (MRA) و الرعاية الإنسانية في ماليزيا( MYCARE) و مهمة السلام العالمية(GLOBAL PEACE MISSION) و رابطة خريجي المؤسسات التعليمية الماليزية (HALUAN)، منظمة التطوير والتواصل الإغاثية(ALTAWASEL) ومنظمة التطوير والإغاثة (INSAN) بالإضافة إلى الجالية اليمنية وبرعاية كريمة من سفارة الجمهورية اليمنية في ماليزيا .
بالإضافة إلى ذلك حضر المؤتمر الصحفي الذي تضمن تدشين المبادرة كلاً من رئيس مجلس إدارة الرعاية الإنسانية في ماليزيا (MyCare) الأستاذ الدكتور حفيظي محمد نور ، والأمين العام لوكالة الإغاثة الماليزية الدكتور شهريزال آزوان ، و سكرتير منظمة خريجي المؤسسات التعليمية الماليزية (حلوان) محمد جميل مودا، وسكرتير مكتب البعثة الإنسانية سياحرير ازفرا و والمدير الإداري لشركة ساباسون هايبرونسيت تشي سالمي تشي إبراهيم، ورئيس الجالية اليمنية في ماليزيا الدكتور عبد الله الحجاجي عضو مجلس الأمناء لجمعية الإغاثة الإنسانية والأمين العام لمؤسسة التواصل الدكتور علي الشاعري .
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر