دنيا المغتربين : عبد الرحمن بشر : يقترب رمضان وتزداد معه مسؤوليات نفقات العيش وتبعات الهموم التي تثقل كاهل الطالب اليمني المبتعث الذي أصبح اليوم يقاسي مرارة النسيان من قبل الجهات الرسمية المسؤولة عنه وخاصة بعد أن دخل الاستحقاق المالي في الربع الثاني للعام 2021م، بينما آخر ربع تم تحويله هو الثاني لعام 2020م .
الطلبة اليوم في مختلف دول الابتعاث يعيشون تحت وطأة موجات الجائحة التي فاقمت معاناتهم والتزاماتهم المعيشية والتعليمية !
إنّنا في اتحادات الطلبة اليمنيين في الخارج ونتيجة لتردي أوضاع الطلبة المعيشية والتعليمية والصحية نحملكم في رئاسة الوزراء ووزارتي التعليم العالي والمالية – بالدرجة الأولى – مسؤولية تعثر الطلبة المبتعثين وتهدد مستقبلهم وإمكانية توقيفهم أو فصلهم من الجامعات ؛ وهذه إحدى نتائج التهاون والتصرف اللامسؤول .
نناشدكم بحرمة اليمين الذي أقسمتموه أمام الله وأمام شعبكم بسرعة التوجيه ، والتنفيذ لما يلي :
1. صرف جميع المستحقات المتأخرة للربعين الثالث والرابع من العام المنصرم 2020م والربعين الأول والثاني للعام الحالي 2021م فوراً ، مع وضع آلية مزمنة تنظم صرف المستحقات في وقتها المحدد .
2. صرف الرسوم الدراسية لعامي 19 – 2020م و 20 – 2021م .
3. سرعة معالجة مشاكل الطلبة المنزلين والعالقين والموقوفة مستحقاتهم ظلماً من قبل الملحقيات الثقافية، وصرف تذاكر سفر للخريجين .
4. اعتماد موفدي الجامعات والوزارات الأخرى وطلبة الاستمرارية ، ابتداء من الربع الثاني 2020م .
وفي الختام ……… فإننا نناشد الحكومة والمسؤولين كل بحسب موقعه ومهامه تحمل مسؤولياتهم القانونية والوطنية والقيام بواجبهم للتخفيف عن معانات أبنائهم الطلاب وصرف مستحقاتهم دون تأخير .
صادر عن :
اتحادات الطلاب اليمنيين في كلاً من :
السودان – ماليزيا – باكستان – المغرب – كوبا – تركيا – ألمانيا – الصين – الهند – بولندا – روسيا – .
بيان المناشدة
الذي تلقت
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نسخه منه
شبكة دنيا المغتربين الإعلامية … وكعادتها في متابعة قضايا وهموم المغتربين اليمنيين وفي مقدمتهم طلاب العلم والمعرفة والذين من المفترض أن يتفرغوا للتحصيل العلمي ، بدلا من معاناتهم بسبب تأخر مستحقاتهم لفترات طويلة ، ومن هذا المنبر المسؤول فإننا نناشد الحكومة ممثلة بمعالي دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ، ومعالي وزير التعليم العالي أ. د خالد أحمد الوصابي وكافة المسؤولين في المالية والملحقيات الثقافية والجهات ذات العلاقة للقيام بواجبهم الإنساني والديني ، للتخفيف عن معاناة أبنائنا الطلاب وفي مقدمة ذلك صرف مستحقاتهم المتأخرة ، وكذا صرف المستحقات المتوقفه ، لأي سبب كان والتجاوب مع مطالبهم المحددة في بيان المناشدة وحتى يساهموا في خلق أجواء محفزة للتحصيل العلمي لهولاء الطلاب ، الذين يعول عليهم الوطن كثيرا في المستقبل .
سائلين الله سبحانه وتعالى ….. التوفيق لكل من يسعى في خدمة طلاب العلم ، أو التخفيف من همومهم ومعاناتهم وبخاصة في ظل هذه الظروف التي تكالبت فيها الظروف الصحية المخيفه لوباء كورونا كوفيد 19 وما خلقته أيضا هذه الجائحة من ظروف مادية صعبه لأهلهم وأسرهم سواء كانوا في الوطن ، أم في بلاد المهجر الأمر الذي زاد من معانات الطلاب وهمومهم وعوزهم .
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر
ساعدوهم ….
ليتفرغوا
للتحصيل العلمي