دنيا المغتربين عبد الرحمن بشر : أعتادت شبكة دنيا المغتربين الإعلامية على مواكبة ومتابعة ورصد وتوثيق ونشر الكثير من برامج وأنشطة الجاليات اليمنية في بلاد المهجر في سابقة صحفية وإعلامية مهمة وهي جهود وأعمال تتزامن مع تلك الجهود والأعمال والتي تستحق بالفعل المتابعة والإهتمام والرصد .
ويسرنا في شبكة دنيا المغتربين الإعلامية أن نوثق لحفل تدشين الصندوق الإجتماعي الخيري للجالية اليمنية في ماليزيا بادر بالخير والعطاء والذي تم بتاريخ ١٥ رمضان ١٤٤٣ هـ الموافق ١٦ ابريل ٢٠٢٢م .
وقد أنعقد الحفل تحت شعار :
يمانيُّون
ما غابت هويّتنا
ولا هانت مع الغربه
أخوتنا
….. تحت رعاية السفاره اليمنيه بكوالالمبور- ماليزيا وتحت شعار يمانيُّون ما غابت هويّتنا ولا هانت مع الغربه أخوتنا وبحضور سعادة السفير الدكتور عادل باحميد ورئيس الجالية اليمنية في ماليزيا الدكتور فوزي الضبعة تم تدشين الصندوق الإجتماعي للجالية : بادر بالخير والعطاء .
حيث قامت الهيئة الإدارية للجاليه اليمنيه – ماليزيا بتدشين وتأسيس الصندوق الاجتماعي بادر والذي يهدف إلى ترتيب العمل الخاص بالجالية والمتعلق بالجانب الاجتماعي ، فضلاً عن دوره في بلورة ودعم المشاريع المستدامة والتي تقوم الهيئة بإطلاقها كمشروع همة وتمكين والمشاريع التعليمية والصحية والتربوية .
هذا ……… وقد القى سعادة السفير الدكتور / عادل باحميد سفير بلادنا في ماليزيا كلمه اشار فيها الى أهمية التعاضد والتكامل بين أبناء الجالية، كما أشار الى التحديات الكبيرة التي تواجهها الجالية، والى أهمية دعم المبادرات والمشاريع التي تطلقها الجالية ، مشيرا في ذات الوقت إلى أهمية رفع إسم اليمن عاليا من خلال الممارسات والسلوكيات لنا كأبناء الجالية .
كما افتتح الأخ الدكتور فوزي الضبعة رئيس الجالية – حفل التدشين متناولاً أهم القضايا التي تواجهها الجالية وأهمية تناولها بموضوعيه و مهنية ، مؤكدا في ذات الوقت أن الجالية تنطلق في خدمة أبناء الجالية من قيم حاكمة لكل أنشطتها وهي النزاهه، والشفافية ، والمهنيه، والعداله ، والتي تم عكسها في إجراءات عمليه تغطي كافة أنشطة وأعمال الجالية .
كما تناول
أهم العوائق
والتحديات التي
تواجهها الجالية :
١- عدم التوازن بين المسئولية الإجتماعية والأدبية والأخلاقية و بين مصادر الدعم ، و هذا لن يحل الإ بتعاضد الجميع و تكاتف الجانب الرسمي مع الجانب الشعبي مع كافة قطاعات الجالية بمختلف شرائحهم .
٢- التحدي الآخر، يتمثل في استكمال قاعدة بيانات متكاملة لأبناء الجالية، حتى تستطيع الجالية عكس ذلك في برامج تخدم كافة شرائح الجالية سواءً كانوا رجال الأعمال، رواد المشاريع المتوسطة والصغيرة،، فئة العمال ،المرأه والطفل، الطلاب، الأكاديميين، وبالتالي الاستفادة أيضاً من كوادر التطوع لدى أبناء الجالية .
٣- التحدي الثالث، والمتمثل في خدمة الأسر ذات الدخل المحدود أو منعدم الدخل وذلك من خلال الوصول الى قاعدة بيانات محدثة وصحيحة بشكل دائم والعمل عن تطبيق معايير واضحه وشفافه في عملية الدعم والمساعدة وتطبيق هذه المعايير بشكل نزيه وعادل وشفاف .
هذا …. وقد تناول الأمين العام للجالية الدكتور المقداد الشامي بالشرح الموجز لمشروع بادر والأهداف التي يقدم عليها والمرتكزات التي قامت عليها بادر و التي من أهمها :
– أولا : تغطية عددا من المشاريع الخيرية سواء كانت مشاريع ذات طابع موسمي او مشاريع تتسم بالإستمرارية والتنمية المستدامة .
– ثانيا : أن يكون حلقة وصل بين المشاركات المجتمعية التطوعية و المبادرات المختلفة حتى تتوحد الجهود و يتناغم الأداء و ترتفع الفاعلية .
– ثالثا : أن يكون حلقة وصل أيضا بين المشاركات المجتمعية فيما بينها حتى لا تتكرر الأنشطة.
– رابعا : وضع اسس و معايير لصرف المساعدات و بما يحقق مبدأ العدالة في التوزيع و في صرف المساعدات .
هذا
و قد حضر حفل
التدشين
بعض رواد الأعمال
ورؤساء
ومدراء الجمعيات
و المنظمات المختصة
بالعمل الخيري
والإغاثي
متمنين من الله
التوفيق والسداد
رابط
حفل التدشين
إضغط هنا
https://www.facebook.com/Yemen.Community.Association/videos/5559592744103033
توثيق حصري …
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر