دنيا المغتربين : كوالالمبور : عبد الرحمن بشر : برعاية كريمة من سعادة السفير / الدكتور عادل محمد باحميد سفير الجمهورية اليمنينة في ماليزيا أفتتح سعادة البروفيسور / الدكتور عبد الله الذيفاني المستشار الثقافي في السفارة اليمنية بكوالالمبور فعاليات تدشين الملتقى الثقافي اليمني بماليزيا ، والذي يعتبر واحدا من أهم ثمار ، ومنجزات الملحقية الثقافية اليمنية في ماليزيا ، وذلك تحت شعار : وعي.. تواصل .. مواطنة .
النشيد الوطني
الوفاء للوطن
وقد أعلن في الفعاليات تدشين الملتقى الثقافي وسط حضور شعبي ورسمي من كافة فئات المغتربين اليمنيين المتواجدين في ماليزيا بما فيهم أعضاء وممثلي الجالية اليمنية و رجال الثقافة والصحافة والإعلام ورجال المال والأعمال والطلاب وأعضاء البعثة الدبلوماسية بالسفارة اليمنية بكوالمبور بالإضافة الى ممثلين عن الجمعيات والمنظمات الحقوقية والمدنية وحضور ممثلين عن الحكومة الماليزية بالإضافة الى مشاركة أعضاء الهيئة التأسيسية للملتقى وسعادة الدكتور ابراهيم العتواني الملحق الصحي بالسفارة اليمنية بكوالمبور وعدد كبير من الضيوف الكرام .
وقد ألقيت في الملتقى كلمة رائعة ألقاها سعادة السفير الدكتور عادل محمد باحميد راعي الملتقى ، كما ألقيت قصيدة ومشاركات بالإضافة الى كلمة التدشين التي ألقاها معالي البروفيسور عبد الله الذيفاني المستشار الثقافي مؤسس المنتدى ثم بعد ذلك تم قراءة البيان والذي حظى باهتمام الجميع .
السفير الدكتور
عادل محمد باحميد
البروفيسور الدكتور
المستشار
عبد الله الذيفاني
بيان
إشهار الملتقی الثقافي
بماليزيا
قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ). صدق الله العظيم
إيماناً منا بأن العالم يشكل وحدة ثقافية إنسانية حرة لا تتجزأ ، وأن فروقات المعرفة هي ركيزة أساسية للتقارب وليس للفرقة لدى الشعوب المتقدمة فنهضة الأمم صاغتها مفاهيم التغيير المرسخة للهوية الوطنية المدركة بأن الإنسانية هي جمع متضامن في مصلحته، مشتركة في قيمه وحضارته وتاريخه، متصلة بالفكر ، والمعرفة المتقدمة والمستمرة مع شعوب العالم.
وفي خِضَمِّ فروقات الوعي واستلاب مشروع التغيير في اليمن الجريح، أتينا اليوم في لحظة وطنية فارقة لندعوكم كيمنيين مخلصين أوفياء ، مختلفي المشارب والانتماءات الفكرية ، لنُسْهِم معاً في حمل منارة الوعي الإنساني الحضاري المتأسي بتجارب الاسهام النوعي لتجارب دول جنوب شرق آسيا عموما والتجربة الماليزية على وجه الخصوص، وتكريسها مصدراً ملهماً في تشكيل وعي الإنسان اليمني الحامل لمشروعه الحضاري في شتى مناحي الحياة ، بانياً مستقبله المشرق بانتماءٍ وولاءٍ يمني جمهوري اتحادي ذا سيادة وطنية، في إطار نظام وقانون دولة المؤسسات ، التي تحفظ حقوق المواطنة ، والعدالة والكرامة الانسانية المتساوية بين الجميع.
إن الملتقى الثقافي اليمني في ماليزيا كحامل وعي ، وجسر تواصل ، ومنارة بحث يقدم نفسه اليوم كمنصة مفتوحة لحشد الجهود والطاقات وإعمال الفكر ، والبحث خدمة للإنسان اليمني ، توثيقاً ورصداً وتحليلاً ، وعرضاً لما أشكل عليه أو استجد في مسيرته، منفتحاً وموضوعياً وغير متحيّز إلا لمشروعه الوطني الحضاري.
لقد كانت العلاقات اليمنية الماليزية المتجذرة أحد دوافع وروافع تأسيس هذا الملتقى الثقافي، وعلى ذلك فقد كان الاهتمام بتنشيط وتعزيز العلاقات الثقافية اليمنية الماليزية هدفاً محورياً للملتقى من خلال إحيائه لموروث العلاقات ، الراهنة والتاريخية ، الإقتصادية ، والثقافية ، والإجتماعية ، والدينية بين البلدين ، وتسخير تلك العلاقات لنُصرة القضية اليمنية ، والدفاع عنها في كل منصةٍ ومحفل.
إن الملتقى الثقافي اليمني هو ملتقى ثقافي تطوعي غير ربحي، يسعى لتحقيق أهدافه المنبثقة من صميم انتمائه الوطني الجامع، وينطلق من رؤيته التي تدعو إلى إحياء واستنهاض واستلهام الروح الحضارية لليمن الثقافي للخروج من المأزق الحالي واستعادة الدولة اليمنية والتهيئة لحضور اليمن عالمياً ، كما يحمل رسالة تتمثل في تطوير مجتمع يمني نموذجي فعّال في ماليزيا قادر على إثراء ودعم مشروع الدولة اليمنية الحديثة بخبرته المعرفية والحضارية المستفيدة من التجربة الماليزية.
كما إن الملتقى يقوم في عمله ونشاطه استناداً على ثلاثة مسارات، أولها المجتمع اليمني في ماليزيا، وثانيها المجتمع الماليزي عبراحياء العلاقات الثقافية اليمنية الماليزية ، وثالثها المجتمع اليمني في الداخل والخارج ،من خلال بلورة رؤى وطنية جامعة داعمة ومتمسكة برؤية إقامة اليمن الإتحادي كما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل على كامل التراب الوطني للجمهورية اليمنية.
إننا نؤكد بأن الملتقى الثقافي اليمني هو ملتقىً نوعياً في أهدافه ورؤيته ورسالته، سيعمل في بيئة نشاطه بالتعاون والتكامل مع كل الفاعلين في ماليزيا وخارجها، كيانات أو أفراد ، يضيف ولا ينتقص، يسنُد ويعضُد ويكمل ولا يحل بديلاً عن أحد.
إن إشهار هذا الملتقى هو ثمرة لجهود بُذلت طيلة أشهر لكوكبة من المبادرين طوعاً، مقدمين إيمانهم بالفكرة على ما سواها، باذلين الوقت والمال ، في سبيل إيقاد شمعة في ليلٍ داجٍ، وإيجاد بقعة ضوءٍ في واقعٍ مُعتم ، وكل ذلك من أجل رفعة اليمنيين ، وخدمةً للوطن اليمني الجريح.
إننا اليوم نقدم هذا المبادرة متفائلين ومتطلعين لتضافر الجهود وتقديم تجربة نوعية في هذا المضمار ، فاتحين قلوبنا وأذرعنا لأبناء وطننا للعمل معاً في سبيل تحقيق أهداف الملتقى ، كما أننا منفتحون على أية ملاحظات تسد الخلل وتصوب القصور.
في الأخير نتقدم بالشكر إلى كل من قدم رأياً أو أثرى فكرةً، عملاً أو وقتاً، دعماً أو مساندة.
حمى الله يمننا أرضاً وإنساناً ورحم شهدائنا وعافى جرحانا
تحيا الجمهورية اليمنية ..
تحيا الجمهورية اليمنية ..
تحيا الجمهورية اليمنية ..
الملتقى الثقافي اليمني – ماليزيا
28 ديسمبر 2019
كوالالمبور – ماليزيا
الملتقى الثقافي اليمني
ماليزيا
ملتقى تطوعي
غير ربحي
يوتيوب
كلمة السفير الدكتور
عادل محمد باحميد
اضغط هنا
شبكة
دنيا المغتربين الإعلامية
نتابع
نرصد
نوثق
ننشر